أسامة دياب
احتفلت سفارة طاجيكستان لدى البلاد بيوم الوحدة الوطنية الذي يعتبر ثاني أكبر مناسبة وطنية في طاجيكستان بعد عيد الاستقلال لما يمثله للشعب من قيمة معنوية كبيرة.
وأوضح سفير طاجيكستان لدى البلاد د.زبيدالله زبيدوف في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي شارك فيه أبناء الجالية في الكويت ان الحرب الأهلية اندلعت في بلاده عام 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفييتي واستمرت لسنوات، وفي 27 يونيو من عام 1997 تم توقيع اتفاقية المصالحة والسلام بين الرئيس امام علي رحمن وزعيم المعارضة سيد عبدالله نوري بحضور الرئيس الروسي بوريس يلسن وممثل الأمم المتحدة، معتبرا هذا اليوم بالتاريخي لبلاده.
وذكر ان الرئيس أمام رحمن لعب الدور الأكبر والأهم في هذه المصالحة وهذا ما أعطاه شعبية كبيرة لدى الشعب الطاجيكي، حيث استمرت جهوده لمدة 5 سنوات حتى تم توقيع الاتفاقية، لافتا إلى انه كان مشاركا في هذه الاتفاقية كونه كان يعمل حينها مدير المراسم في الرئاسة الطاجيكية، مضيفا ان جميع الدول المجاورة لطاجيكستان أيضا لعبت دورا كبيرا في هذه المصالحة.
وبخصوص جائحة كورونا قال زبيدوف ان بلاده لم تسجل أي حالة جديدة لكورونا منذ نهاية يناير الماضي ولكن قبل 3 أشهر تم تسجيل 30 حالة فقط لكن الأمور تحت السيطرة الكلية، داعيا الكويتيين والمقيمين في الكويت لزيارة بلاده.
وأضاف ان بإمكان السائح ان يحصل على التأشيرة من السفارة أو من المطار لدى الوصول بشرط حصوله على شهادة PCR قبل 72 ساعة، مجددا تأكيده على انهم بانتظار افتتاح الخط المباشر من طيران الجزيرة لطاجيكستان قريبا جدا.
وأشار إلى انه في سبتمبر المقبل ستحتفل بلاده بمرور 30 سنة على الاستقلال و27 سنة على إقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكويت، وكذلك الذكرى الـ 20 لتأسيس منظمة شانغهاي التي ترأسها بلاده حاليا.
وذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون أثبتت منذ اليوم الأول من نشاطها أنها منظمة ديناميكية ومؤسسة دولية رائدة ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضا، لافتا إلى أنها على مدى 20 عاما من تاريخها تحولت منظمة شنغهاي للتعاون إلى واحد من النماذج الجديدة للمنظمات الدولية الرائدة وإلى كيان إقليمي فريد أثبت مرارا طابعه الشمولي في حل القضايا العالمية المحورية.