بعد أن استغل توقف النشاط الكروي خلال جائحة «كوفيد-19» العام الماضي لتقوية عضلات جسمه، يستعد ليون غوريتسكا لتعزيز خط وسط ألمانيا ضد إنجلترا.
فبعد توقف الدوري الالماني في مارس 2020، عاد غوريتسكا الى الملاعب بعد استئناف النشاط اثر توقف دام حوالي الشهرين وقد بدا مفتون العضلات، وعلق على هذا الامر بالقول «استطيع القول بأنه منذ امتلاك هذه العضلات، اخوض المباريات بشعور مختلف. لقد جعلني هذا الامر اكثر قوة». ويواجه مدرب المانشافت يواكيم لوف ضغوطات لاحداث تغييرات، لاسيما في خط الوسط حيث لم يقدم الثنائي توني كروس وايلكاي غوندوغان المستوى المأمول منهما، في حين تألق غوريتسكا في المباراة ضد المجر بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني وسجل هدف التعادل 2-2 لينقذ منتخب بلاده من خروج مبكر.
وكان دور غوريتسكا في البطولة الحالية محدودا نظرا لانه كان يتعافى من تمزق في فخذه ابعده اكثر من شهر عن الملاعب قبل انطلاق كأس اوروبا، لكنه في كل مرة شارك فيها كان له تأثير. فقد كان قاب قوسين او ادنى من التسجيل في المباراة التي فاز بها فريقه على البرتغال 4-2 عندما اصاب العارضة بتسديدة قوية من مشارف المنطقة، قبل ان يسجل هدفا ثمينا في مرمى المجر كان جواز سفر فريقه الى الدور ثمن النهائي.
واشاد به مدرب ألمانيا بقوله بعد مباراة غوريتسكا الرائعة ضد المجر «لقد جلب الايقاع وقام بتحركات في عمق الدفاع المجري».
ويؤكد غوريتسكا ان معنويات فريقه عالية قبل المواجهة ضد انجلترا بقوله «لا نشعر باي شكوك في الوقت الحالي وثقتنا بأنفسنا عالية جدا».
ولا يكتفي غوريتسكا في مساعدة ناديه بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا من خلال الجهود الكبيرة التي يظهرها على ارضية المستطيل الاخضر، بل يقوم بأعمال خيرية ايضا خارج الملعب. ففي العام الماضي قام بمساندة زميله يوزوا كيميش بمنح مبلغ مليون يورو لتأسيس حملة «وي كيك كورونا» لمساعدة الجمعيات الخيرية خلال الجائحة.