أسامة دياب
في إطار سلسلة الندوات التي تقيمها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت بين المختصين في البلدين الشقيقين، أقامت السفارة لدى البلاد ندوة افتراضية بعنوان «الثقافة ودورها في العمل الديبلوماســـي»، وذلــك بمشاركة د.زكي أنور نسيبه مستشار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للشؤون الثقافية والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومن الكويت الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، بينما أدارت الحوار الإعلامية أثير بن شكر من مؤسسة دبي للإعلام، وتابع الندوة عدد كبير من المهتمين في البلدين.
وافتتح السفير الإماراتي لدى البلاد د.مطر النيادي الندوة بالتأكيد على أهمية الثقافة في موروث الشعوب وان للثقافة دورا في تعزيز الروابط بين الشعوب في العالم لذلك تحتل منزلا كبيرا في حياة الدول وتعزز العمل الديبلوماسي في مختلف المجالات.
وتحدث د.زكي عن تاريخ الثقافة في العلاقات الدولية والعلاقات الثقافية بين الإمارات والكويت والتي تعود إلى فترة الخمسينيات ثم عرج إلى الحديث عن أهمية الثقافة في ديبلوماسية الإمارات ودورها في نشر التسامح والتآخي بين الشعوب.
بدوره، تحدث العبدالجليل عن المورث الثقافي الكويتي والعلاقات الثقافية بين الكويت والإمارات وأهمية غرس حب الثقافة في نفوس جيل المستقبل للمحافظه على الهوية الوطنية ومورث الدول.
من جهة أخرى، أشاد السفير الإماراتي لدى الكويت د.مطر النيادي بدور الكويت وجهودها المتميزة في إغاثة المنكوبين ومد يد العون لهم في شتى دول العالم.
وقال النيادي لـ «كونا»، عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير، إن الأعمال الخيرية والإنسانية المتنوعة التي قامت بها الجمعية ساهمت في إبراز الوجه الحضاري للكويت حكومة وشعبا.
وأضاف أنه اطلع خلال اللقاء على حجم البرنامج الإنساني الذي تنفذه الجمعية حاليا في مختلف دول العالم والذي من شأنه تحسين أوضاعهم الإنسانية، مشيرا الى انها جهود مميزة وتستحق التقدير.
من جانبه، عبر الساير عن سعادته بزيارة السفير النيادي لمقر الجمعية واطلاعه عن كثب على الجهود التي تقوم بها الجمعية في جميع المجالات الانسانية والاغاثية انطلاقا من دورها الذي تؤديه على جميع المستويات.