- نسعى للريادة في العمل الخيري من خلال تنفيذ مشاريع تعليمية إغاثية إنسانية وإنمائية داخل الكويت وخارجها
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية د.أحمد صباح الملا أن العمل الخيري يدافع عن نفسه منذ أكثر من 60 عاما وأن التشكيك فيه لا يؤثر على المتبرعين بل يزيد عددهم لأن العمل الخيري الكويتي عمل متميز ومتطور.
لافتا إلى أن الجمعية تركز على الاحتياجات الرئيسية للمحتاج وهي الايجارات والرسوم الدراسية مؤكدا أن التعامل ليس مع الأشخاص بل مع المالك ومع إدارة المدرسة وتطرق الى انشطة الجمعية الداخلية والخارجية والى نص الحوار:
بداية عرفنا بجمعية الحكمة الكويتية؟
٭ هي جمعية كويتية غير حكومية تسعى للريادة في العمل الخيري وتكرس جهودها لتنفيذ برامجها التعليمية الإغاثية الإنسانية والإنمائية داخل وخارج الكويت من خلال دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة وخارج الكويت من خلال دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة بمنهج يجمع بين الأصالة والتجديد، ورؤيتنا بناء شامل يحقق معايير الجودة في بيئة دعوية تربوية تثقيفية جاذبة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ما الأهداف التي تسعى الى تحقيقها «الحكمة الخيرية»؟
٭ خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها والعناية بها مع نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بالعقيدة والفقه والعلوم الشرعية في المجتمع المحلي والدولي، مع العمل على مساعدة الفقراء والأيتام وطلاب العلم داخل وخارج الكويت، وايضا نعمل على اعداد جيل من الشباب للمساهمة في خدمة اسرته ومجتمعه وبلده، مع العمل على ابراز المظهر الحضاري الإسلامي والمحافظة على الهوية الإسلامية وإبراز الصورة المشرفة لدولة الكويت في دعم ورعاية الأسرة والفقراء والمشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والهيئات الخيرية داخل وخارج الكويت بصرف الزكوات على محتاجيها داخل وخارج الكويت حسب رغبة المتبرع ونحن نركز على الاحتياجات الرئيسية السكن والرسوم الدراسية ونتعامل مع الجهة المباشرة مع المالك والمدرسة.
ما نوعية المشاريع المقدمة داخل الكويت؟
٭ لدينا مشاريع اجتماعية ودعوية وتعليمية وموسمية وتنموية ومشروع البركة.
باختصار ماذا تقدمون من مشاريع اجتماعية؟
٭ توزيع أموال الزكاة ومشروع لا يسألون الناس إلحافا لمساعدة الأسر المتعففة، مشروع وجبة عامل، مساعدة الأسر المتضررة من أزمة كورونا، سداد الإيجارات، مشروع دفء الشتاء، برد عليهم، إعانة المرضى بالنسبة للدعوية حلقات القرآن الكريم، سقيا الماء، طباعة المصاحف، كفالة معلم الخير، الدورات العلمية، دعوة غير المسلمين، رعاية النشء والشباب.
أما المشاريع الموسمية داخل الكويت فهي توزيع السلال الرمضانية وتوزيع لحوم الأضاحي وكسوة العيد، وذلك للأسر المتعففة الفقيرة، ولدينا 250 أسرة مسجلة لدى الجمعية وقد استفاد مليون شخص من الأضاحي داخل الكويت وخارجها.
ماذا تقدمون من المشاريع الدعوية والتعليمية والتنموية داخل الكويت؟
٭ بالنسبة للمشاريع الدعوية، لدينا ديوان الحكمة، وهو عبارة عن برامج دعوية وتثقيفية شهرية، ورسائل دعوية يومية وأسبوعية والملتقيات العلمية والثقافية، وتقام للمشاريع التعليمية حلقات الحكمة لتعليم القرآن الكريم وحلقات الإتقان ومشروع سنابل النبراس، وهو مشروع نسائي لخدمة القرآن وعلومه، بالإضافة الى مشروع توزيع أجهزة الحاسوب والتابلت لمتابعة التعليم عن بعد، وتسديد الرسوم الدراسية للطلبة الفقراء والمحتاجين.
أما المشاريع الداخلية التنموية فهي «وقف كويت العطاء الخيري» لدعم أنشطة الجمعية الخيرية والدعوية، ومشروع «قبضة السدر» للمحافظة على البيئة، ومشروع «احتسبها صدقة» لتجميع الملابس المستعملة وإعادة توزيعها.
كم عدد الطلاب الدارسين في حلقات الحكمة لتحفيظ القرآن الكريم؟
٭ لدينا 650 طالبا وطالبة من جميع الجنسيات.
ما الأنشطة الخيرية والدعوية المقدمة للنساء؟
٭ حلقات الدروس النسائية والدورات الثقافية والدينية والحياتية، فديوان الحكمة متخصص في طرح المواضيع التربوية، الاجتماعية، الدينية والتعليمية وعمل لقاء مفتوح مع الزائرات المشاركين من داخل الكويت وخارجها مع دعوة الجاليات غير المسلمة «الفلبينية» للمهرجانات الرياضية وأثناء ذلك يتم طرح القضايا التثقيفية عليهم، ويقدم للنساء 3 حلقات، وهي الدروس النسائية والدورات وديوان الحكمة.
ما أهم المشاريع المقدمة خارج الكويت؟ وفي أي الدول؟
٭ أهمها مشروع كفالة الأيتام، وكفالة حلقات القرآن الكريم، وكفالة طالب العلم، وهناك مشاريع موسمية ومشاريع إنشائية وإغاثية وصحية، وإفطار الصائم، والأضحية، وقد استفاد من إفطار الصائم 750 ألف شخص، ومن الأضاحي استفاد بحمد الله العام الماضي مليون شخص، وقد تم بناء قرية متكاملة في الصومال تتكون من 38 منزلا و21 مسجدا، وإنشاء مخابز في اليمن ومساكن للاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة الى حفر 116 بئرا ارتوازيا وسطحيا وخزانات مياه وبناء جسر مشاه وعبور سيارات في اليمن، أما مشروع قضاء الحوائج فقد استفاد منه مليون شخص في اليمن.
وبالنسبة للمشاريع الإغاثية العاجلة فقد استفاد نصف مليون شخص من النازحين السوريين من توفير المواد الغذائية والتدفئة والخيام والإعانات المرضية وغيرها.
وكذلك مشروع إغاثة لبنان والسودان وسقيا الماء في أماكن الجفاف واستفاد منها نصف مليون فرد وفي اليمن وسورية استفاد ربع مليون شخص، ومشروع تفريج الكرب، وأيضا مشاريع عمليات العيون وإقامة المراكز الصحية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع مساعدات نقدية للمرضى.
وفي العيد نقدم كسوة العيد لـ 10 آلاف مستفيد من الأيتام والفقراء.
ما الدول التي تعملون فيها؟
٭ اليمن، سورية، تركيا، القدس، غزة، ألبانيا، النيجر، إثيوبيا، السودان وكينيا.
بماذا ترد على من يهاجم العمل الخيري ويتهمه بعدم الشفافية؟
٭ العمل الخيري يدافع عن نفسه من أكثر من 60 عاما، والعمل الخيري دليل وشاهد على استمراره مهما واجهنا من أقاويل وشبهات والذين يهاجمون العمل الخيري لا يعرفون شيئا عنه، كما ان التشكيك لم يؤثر في العمل الخيري بل زادت التبرعات، ومثال ذلك ان جمعية الحكمة بدأت بحساب ختامي 60 ألف دينار، ثم قفزنا الى 350 ألف، ثم مليون، وهذا أكبر دليل على إقبال المتبرعين وثقتهم في العمل الخيري الكويتي. وهناك عدة جهات رقابية: وزارة الشؤون، والخارجية، والتحويلات البنكية المراقبة، فالعمل الخيري عمل متميز ومتطور.
كلمة أخيرة
٭ نتمنى ألا تتأخر تراخيص المشاريع وأن يقل الروتين الوزاري وإيجاد آلية حديثة متواكبة مع الاتصالات الحديثة حتى تسهل عملية تراخيص المشاريع الجديدة، حيث ان الجمعيات والمبرات الخيرية أكثر من 50 جمعية والجهد مضاعف على الجهات المعنية، ونشكر جريدة «الأنباء» على إتاحة هذا اللقاء واهتمامها بالعمل الخيري بالكويت، فشكرا لكم.