شدد رئيس مجلس إدارة شركة يونايتيد لوجستيكس للنقل سالم الجميعان، على أن قطاع النقل والشحن يعد ركيزة رئيسية لتحقيق الاستراتيجية الحكومية الخاصة بتطوير الأداء الاقتصادي وضمان وصول الإمدادات من كافة دول العالم.
وأوضح في بيان صحافي، أن القطاع عانى وبشدة من تداعيات أزمة كورونا التي ضربت جميع الأسواق العالمية والإقليمية وانعكست سلبا على كل الشركات العاملة داخل الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن قطاع النقل والشحن بين الأكثر معاناة من تداعيات الإغلاق الكلي والحظر الجزئي، حيث تكبدت شركاته خسائر فادحة دون مساندة حقيقية من الحكومة، مستدركا بالقول إن شركات الكثير من شركات الشحن أغلقت بسبب تداعيات جائحة كورونا.
رؤية حكومية شاملة
وقال الجميعان إن القطاع بحاجة إلى رؤية حكومية شاملة تعيده مرة أخرى إلى دائرة النمو والعمل على وضع قواعد شاملة تضبط إيقاع السوق وتحفز الشركات على العمل وفق آليات تضمن للشركات تعويض الخسائر التي لحقت بها منذ بداية 2020 وحتى الآن.
وبين أن قطاع النقل والشحن ركيزة رئيسية في تحقيق رؤية كويت جديدة 2035، لما يحمله القطاع من فرص استثمارية واعدة تستقطب الكثير من الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء، بالإضافة إلى قدرته على خلق مزيد من الوظائف للعمالة الوطنية.
العمود الفقري
وقال الجميعان: «يمثل قطاع النقل والشحن في الكويت أداة وصل مهمة بين الكويت والعالم الخارجي في توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى أنه يمثل عمودا فقريا لتحقيق مفهوم الأمن الغذائي الذي تعطيه الكويت أولوية كبيرة على المدى الطويل والذي يمثل قطاع النقل والشحن زاوية رئيسية في تنفيذه».
وبين أن الكويت دولة مستوردة من الدرجة الأولى وتعتمد بشكل كامل على استيراد جميع مستلزمات الحياة في الكويت وذلك بالاعتماد على ميناء الشويخ كخط أساسي لأغلب استيراد الدولة.
وأضاف ان الشحن تأثر من تداعيات أزمة كورونا وزادت أسعار الكونتينرات إلى أضعاف أسعارها قبل بداية الأزمة، مضيفا أن سعر الكونتينر من الصين قبل الأزمة بلغ 600 دولار وقفز إلى 6000 دولار حاليا.