أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، عن إقفال عرضها للفرص التكنولوجية العالمية 2، الذي يشتمل على استثمارات في محفظة من الشركات عالية النمو، التي هي في مرحلة ما قبل الطرح العام الأولي، المتخصصة في تكنولوجيات الجيل القادم.
وتوفر المحفظة تعرضا للمجالات التكنولوجية المتنوعة التي تأتي في صدارة الثورة الرقمية العالمية، بما يوفر لها حصص أقلية في شركات مثل «أوتوميشن إنيوير»، «تانيام»، «ستوك إكس»، «رابيد»، «سكوبلي»، «كراكن»، «ليرا هلث» و«كلافيو» وغيرها من الشركات الأخرى.
لقد استثمرت جي إف إتش في المحفظة بجانب شركائها الاستراتيجيين الذين من بينهم مدراء أصول من المعروفين والجدد الذين يركزون على المجالات التكنولوجية.
وتزاول الشركات عملياتها في بعض القطاعات التكنولوجية ذات النشاط المتواصل بدون انقطاع، والتي تستفيد من التوجهات الحديثة من حيث تبني التكنولوجيا الرقمية مثل التخزين السحابي، وبرامج المؤسسات، أمن الشبكات، التكنولوجيا المالية، الصحة العقلية، التجارة الإلكترونية وألعاب الموبايل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الشركات تدعم بفرق الإدارة المتمرسة التي تحتل مواقع مهمة في مجالاتهم المعنية ويعملون على نطاق واسع عبر مختلف المناطق الجغرافية، من المتوقع أن يحقق الاستثمار عائدات جذابة لجي إف إتش ومستثمريها.
وكانت جي إف إتش قبل هذا الاستثمار قد أقفلت بنجاح أول عرض لمحفظة تضم شركات تكنولوجية في مرحلة ما قبل الطرح العام الأولي وذلك خلال الربع الأخير من عام 2020، حيث قامت ثلاث من شركات المحفظة وهي سنوفليك، يو آي باث ودورداش بإجراء عمليات طرح عام أولي ناجحة في بورصة نيويورك، ويتم تداول أسهمها الآن بمعدل يتراوح بين 4x إلى 6x من أموال التمويل الخاص التي جمعتها الشركات في المراحل الأخيرة لها قبل الإدراج.
وقد حققت المحفظة عائدات كبيرة فاقت التوقعات وبدأت إجراء توزيعات على المستثمرين.
وتعليقا على ذلك، قال حماد يونس، رئيس الاستثمار في جي إف إتش: تمثل هذه المعاملة رابع عرض استثماري رئيسي في مجال التكنولوجيا، والثاني في الولايات المتحدة خلال أقل من عام، وهو من المجالات التي نواصل التركيز عليها والتوسع في محفظتنا بشكل استراتيجي.
يوفر هذا الاستثمار فرصا متنوعة للاستفادة من الشركات عالية النمو التي هي في مراحلها الأخيرة ما قبل الطرح العام الأولي والتي لها تأثير اقتصادي كبير يجعلها في وضع فريد ومكانة تنافسية عالية.
من المعروف أن التكنولوجيا أصبحت ترسم مستقبل المجتمع الإنساني وأحدثت تغييرات جذرية عبر القطاعات الاقتصادية والمؤسسات.