تلقيت رسالة من الأخ الفاضل د.أحمد الفيلكاوي أجدها تستحق النشر لما تحويها من رأي ثاقب وكونها تستعرض السيرة الطيبة لمعالي وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وبعضا من الإنجازات التي شهدتها الوزارة خلال توليه مسؤولية إدارة هذا الوزارة المهمة وسانده في تحمل هذه المسؤولية بإخلاص وأمانة واقتدار «ابن الكويت البار» وكيل الوزارة الفريق عصام النهام، وفيما يلي رسالة الأخ الفاضل د.الفيلكاوي «يوما بعد يوم يثبت لنا هذا المسؤول حرصه وصدقه وحبه لأداء عمله والتفاني بواجبه، الشيخ ثامر العلي، حفظه الله، يعتبر مثلا راقيا وحديث مجد لنسل طيب الأعراق فهو ينحدر من سلالة غالية وقريبة على قلوب كل الكويتيين بلا استثناء فجده الأكبر الشيخ سالم المبارك الذي كان عفيفا حليما إلا إنه عند الشدة كانت قسوته شديدة ولا ترحم أحدا وكان له إلمام بالنحو وشغف بمطالعة الكتب الأدبية وحفظ الأشعار العربية وبعض المسائل الدينية ومن أهم الأحداث في عهده:«بناء السور الثالث - معركة حمض - معركة الجهراء»
وأما عم أبيه فهو الشيخ عبدالله السالم باني الكويت وأبو الدستور وجده الشيخ صباح السالم قلب وحبيب الشعب الكويتي ووالده المغوار الشيخ علي صباح السالم، رحمهم الله جميعا، وأنعم بهم من سلالة كريمة حاكمة، وليس بغريب أن يتطبع الشيخ ثامر بأفعال تجعله قريبا لأحاسيس ومشاعر أهل الكويت وملتصقا بأيامهم من أفراح وأحزان وأتراح، بوركت أفعالك وطاب نسبك ونحن الكويتيون الشرفاء نزن الأفعال ولا نبخس الميزان، فسر على بركة الله ولا تهب لومة لائم مغرض ولتنظر إلى إرضاء الله وخدمة الوطن، أما الخطأ والزلل فلا ينجو منه إلا معصوم من نبي أو رسول، ولتكن قدوتك في عملك وتحملك رأس المسؤولية هي سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يقول لمّا تحمّل المسؤولية وأمر المسلمين:
«لا أسأل الله خفة الحمل، بل قوة الظهر». أما عن مكافأة العسكريين وصندوق الداخلية فأنعم به من تنازل وتبرع سخي لامس شغاف قلوب العسكريين أفراد الداخلية وذوي شهداء الواجب والكورونا، ولكن لو تم كذلك الإعلان عن أسماء المستفيدين من هذا الصندوق في وسائل الإعلام الكويتية والبرامج التلفزيونية وتسلمهم الدوري لهذه المكافآت لأوجد صيتا ونفعا وقبولا في أرجاء الوطن، سعادة اللواء طارق حمادة حفظك الله من ابن مخلص لوزارة الداخلية ومحب ومستشعر لخدمة وطنك، وفقتم بمسؤول ندعو الله العلي القدير له التوفيق وسداد الرأي آمين.
آخر الكلام
إبعاد 500 وافد في العام الحالي لتعاطي المخدرات أو الاشتباه في اتجارهم بها وتجاوز المبعدين، أمر جيد، فليذهبوا الى بلدانهم فلا أهلا ولا سهلا بهم، وأقول لأي وافد يزايد في قضايا حساسة في هذه المرحلة «يا غريب كن أديب»