بيروت - بولين فاضل
«كورونا كسرتنا ونحن اليوم نلملم أنفسنا» الكلام لرامي عياش وفيه تفسير لكثافة نشاطه الفني الحالي سعيا إلى تعويض ما فات، لذا ينتظره في المدى القريب في مصر مسلسل درامي مع شركة مزيكا ومسلسل في لبنان مع شركة الصباح للإنتاج في موازاة التحضير لفكرة ديو غنائي وطرح ألبوم كامل كان يفترض أن يبصر النور قبل 7 أشهر، لكن هل هذا يعني أنه يعيش اليوم هاجس نجاح جديده من الأغنيات بعد طول انقطاع عن الإصدارات؟ يجيب رامي: «لم أعش يوما هذا الهاجس، فقط يعنيني أن أفعل ما يمليه علي ضميري وواجبي، وبالتالي صنع أغنيات مدروسة، أنا مقتنع ومعجب بها، أما الباقي فعلى الله، في الوقت عينه يدرك رامي أنه صاحب بصمة في أغنياته وأن كثيرين حاولوا ويحاولون تقديم أغنيات تشبه «يا مسهر عيني» «قلبي مال» «يا سكاكر السكر» وغيرها، لاسيما لجهة المقسوم وتوليفة الإيقاع، علما أن عياش يميل إلى تسمية ما يقدمه برقص الهوانم.
ويؤكد رامي ان تركيزه الأول والأخير هو على الغناء لكن من الجميل تغليف الغناء بمواهب أخرى يمكن ان تساعد على المسرح وفي الأداء والتلحين.
ويلفت إلى أن الأغنية هي كالطفل الذي يجب العناية بكل تفاصيله، قائلا: إنه ليس من النوع الذي ينجز أغنيته ويضعها جانبا أو في الأدراج وإنما هو يتبدل مع الفصول ويعاصر كل ما هو جديد وهذا يتطلب منه وقتا وجهدا.