يبدو أن الممثل ستيفن دورف لا يتوقع العمل في عالم مارفيل قريبا، بأفلامه عن الأبطال الخارقين.
فقد اختار دورف (47 سنة) العمل في نمط من الدراما يجمع الأكشن مع الحياة الواقعية، مثلما في مسلسله الشهير «ترو ديتيكتيف».
وهو ان كان يدقق في اختيار أدواره إلا أنه بالتأكيد لا يدقق في اختيار كلماته، فقد صرح مؤخرا لصحيفة الاندبندنت البريطانية: «أنا أدقق كثيرا في اختيار أدواري.
فمثلا لا أحب أبدا أن أمثل في فيلم مثل «الأرملة السوداء» الذي تنتجه سكارليت جوهانسون حاليا. فسأشعر بالعار لو شاركت في عمل كهذا.
فرغم المبالغ الضخمة التي يدفعونها للممثلين، في هذه الأفلام، فهي ليست أكثر من شقلبات وألعاب فيديو لا قيمة لها. وأشعر بالخجل لمشاركة ممثلة مثل سكارليت جوهانسون فيها».
وأردف دورف قائلا: «الأفضل لي أن أعزف عن هذه الأدوار وأنتظر مخرجا شابا يطور مسار ستانلي كوبريك مثلا، لأعمل معه ولو دون مقابل».
بالطبع لم تلق آراء دورف هذه قبولا من محبي أفلام مارفيل، ورد أحدهم على تويتر، على دورف بتذكيره بأنه عمل في فيلم «بليد» عام 98 وهو أحد أفلام الخارقين من إنتاج مارفيل.
ورد آخر بأن دورف حتى لو وجد المخرج الشاب الذي يستكمل مسيرة كوبريل، فمن المرجح أن هذا الشاب لن يقبل أن يعمل دورف معه.