أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة أيمن بن عبدالرحمن الوزير الأول (رئيس الوزراء) بالإضافة إلى توليه وزارة المالية.
وجاءت التشكيلة الحكومية الجديدة مفاجئة، حيث كان ابرز المغادرين وزير الخارجية صبري بوقدوم والذي خلفه في المنصب رمضان لعمامرة الذي يعتبر هو الآخر ديبلوماسيا محنكا، وسبق له أن شغل المنصب خلال فترة حكم الرئيس السابق، كما رشحته الجزائر سابقا كمبعوث أممي إلى ليبيا، كما غادر الوزارة ووزير العدل بلقاسم زغماتي، الذي قاد حملة سجن الوزراء السابقين ومكافحة الفساد في البلاد، حيث تم استخلافه بالرئيس الأول للمحكمة العليا عبدالرشيد طبي.
واشار الى ان كلا من وزراء الداخلية والاتصال الناطق الرسمي للحكومة والطاقة والصحة والفلاحة والتجارة والشؤون الدينية والانتقال الطاقة والتعليم العالي والسكن والتضامن الوطني والأشغال العمومية حافظوا على مناصبهم.
كما تم تثبيت كمال بلجود وزيرا للداخلية ومحمد عرقاب كوزير للطاقة والمناجم.
وتم تعيين رئيس اللجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني وزيرا للصناعة، في حين عين عيسى بكاري وزيرا للنقل وياسين ميرابي وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين.
وعينت وفاء شعلال وزيرة للثقافة والفنون وعبدالرزاق سبقاق وزيرا للشباب والرياضة وحسين شرحبيل وزيرا للرقمنة والاحصائيات وكريم بيبي تريكي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
في حين تم تثبيت كمال رزيق في منصبه كوزير للتجارة وترقية الصادرات وعمار بلحيمر في وزارة الاتصال، وعين كمال مناصري وزيرا للأشغال العمومية وعيسى بكاي وزيرا للنقل وتم تثبيت وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد في منصبه.