أثارت ركلة الجزاء المحتسبة لإنجلترا أمام الدنمارك في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، ضجة كبيرة حول صحتها، وقد تأهلت إنجلترا إلى نهائي البطولة الأوروبية، بعد فوزها على الدنمارك (2-1)، بفضل هدف أحرزه هاري كين في الدقيقة (104)، بعد متابعة ركلة جزاء أضاعها بنفسه وحصل عليها زميله رحيم ستيرلينغ.
ولجأ حكم اللقاء إلى تقنية الفيديو من أجل تأكيد صحة قراره لاحتساب الركلة، علما بأن اللقطات أظهرت وجود احتكاك خفيف بين ستيرلينغ ومدافعين اثنين دنماركيين قبل سقوطه أرضا.
وذكر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أن الحكم لم يكن موفقا في احتسابها، وقال في تصريحات لإذاعة «توك سبورت»: «لم تكن أبدا ركلة جزاء، خصوصا على هذا المستوى، نصف نهائي كأس أوروبا، لا أفهم القرار».
من ناحيته، اعترف نجم إنجلترا السابق غاري نيفيل، أن الركلة تستحق الضجة المثارة حولها، قائلا لشبكة «ي تي في»: «إذا أردنا أن نكون عادلين، يجب أن تكون محطما لخسارة المباراة بركلة جزاء كهذه، لكن الحكام كانوا ثابتين طوال البطولة بشأن التردد حول قلب القرارات».