- «طوارئ كورونا» تجتمع الأسبوع المقبل.. و المجمعات والمطاعم تغلق عند 8 مساء حتى إشعار آخر .. ونتحاشى الحظر بإجراءات بديلة منها التطعيم
- وزير الدفاع: أرقام إصابات «كورونا» في «العناية» والأجنحة مقلقة ونحاول تحاشي الحظر بإيجاد بدائل منها الإقبال على التطعيم
- شهد تخريج 85 دارساً في دورة القيادة والأركان رقم 25 في كلية مبارك العبدالله
- المطار يعمل بطاقة كبيرة وبإمكان إخواننا وأخواتنا الاستمتاع بالسفر لكن الحرص واجب وأنصح بالتطعيم
- أدعو خريجي دورة القيادة والأركان إلى مواصلة السعي وتنمية قدراتهم العلمية ومهاراتهم القيادية
- التأهيل القيادي الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في تقدم الأمم ونهضتها ومواجهة التحديات وتجاوزها
- أبارك لمنتسبي كلية مبارك العبدالله بحصول دورات القيادة والأركان على الاعتماد من أكاديمية الدفاع البريطانية
مريم بندق - عبدالهادي العجمي
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ورئيس اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا الشيخ حمد جابر العلي ان اللجنة تتحاشى الحظر بإجراءات أخرى بديلة منها التطعيم.
وطالب الشيخ حمد جابر العلي الجميع بالإسراع في المبادرة إلى التسجيل للتطعيم، لافتا الى ان الأرقام مقلقة في العناية المركزة وأجنحة المستشفيات.
وطمأن الشيخ حمد جابر العلي - خلال تخريج دورة القادة الأركان ٢٥ بكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة - الجميع بأن التطعيم يحمي من أعراض الإصابة، مؤكدا انه أخذ جرعتين من اللقاح، ولذلك عندما أصيب بـ «كورونا» لـم يعانِ من أعراضها.
ولفت الشيخ حمد جابر العلي إلى ان مطار الكويت مفتوح ويستطيع المواطنون الراغبون السفر للخارج، والأهم ان يتم التطعيم قبل السفر حماية لهم، وقال: «سافروا واستانسوا واتهنوا.. والحرص واجب».
وأكد الشيخ حمد جابر العلي اننا ولله الحمد بدأنا نصل إلى نقطة الضوء في نهاية نفق «كورونا» وإن شاء الله ما في حظر، وعلى صعيد الأنشطة المفتوحة ستبقى الأوضاع كما هي حاليا، لا افتتاح لأنشطة جديدة، ولا عودة لإغلاق أنشطة قائمة.
وأعرب عن تمنياته بالخير والسلامة والصحة لجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتقدم بالشكر الجزيل لجميع الكوادر الطبية والتمريضية والفنية العاملين في وزارة الصحة على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقومون بها في النهار والليل «والله يكون في عونهم»، مشيرا الى اصحاب الأمراض الأخرى غير «كورونا» الذين يحتاجون الى رعاية.
هذا، وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا التي يرأسها نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي لم تجتمع أمس، وان اجتماعها سيكون الأسبوع المقبل مبدئيا.
وذكرت المصادر أن قرار إغلاق المجمعات والمطاعم والمقاهي والأندية الصحية عند الثامنة مساء مستمر حتى إشعار آخر.
وفي مزيد من التفاصيل فقد أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي أن لجنة طوارئ كورونا ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة القرارات والإجراءات المتعلقة بآخر مستجدات هذا الفيروس، مشيرا إلى أننا نتحاشى الحظر بأي طريقة ممكنة ونسعى إلى إيجاد طرق بديلة للحظر ومنها إقبال المواطنين والمقيمين على التطعيم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الدفاع للصحافيين على هامش تخريج دورة القيادة والأركان رقم 25 والتي أقيمت صباح امس في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة والبالغ عددهم 85 دارسا بينهم 26 دارسا من 13 دولة.
وقال الوزير العلي: «إن إخواني وأخواتي في وزارة الصحة من أطباء وفنيين وممرضين يعملون على مدار الساعة، لاسيما أن الأرقام مقلقة في العناية المركزة والأجنحة بالإضافة إلى وجود أمراض أخرى غير كورونا يحتاجون الى الرعاية أيضا، لافتا إلى أننا بدأنا نصل إلى نهاية النفق إن شاء الله.
وحول التوصيات الجديدة التي ستتخذها لجنة طوارئ كورونا، قال العلي إن الإجراءات ستبقى على ما هي عليه ونحاول ما يكون هناك إغلاق الآن وألا يكون هناك حظر وإن شاء الله ما يكون هناك حظر، مشيرا إلى أن المطار يعمل بطاقة كبيرة وبإمكان إخواننا وأخواتنا السفر والاستمتاع بالسفر ولكن الحرص واجب وأنصح بالتطعيم قبل السفر والله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
وقال العلي في كلمته التي وجهها إلى الخريجين بمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز، وبقلوب يغمرها الفرح والسرور، وبآمال تحملها كوكبة جديدة من الضباط القادة، نسعد اليوم برعاية وحضور حفل تخريج الدورة رقم 25، للقيادة والأركان المشتركة، كما نرحب بالمشاركة الفعالة والمتميزة، لضباط وزارة الداخلية، والحرس الوطني، والضيوف الأعزاء، من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون العسكري، بين وزارة الدفاع ونظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف أن التأهيل القيادي، كان ولا يزال، الركيزة الأساسية، وحجر الزاوية، في تقدم الأمم ونهضتها، ومواجهة التحديات وتجاوزها، والسيطرة على الأزمات وإدارتها، وذلك من خلال إسناد المهام الجسيمة للقادة الأكفاء، ذوي النظرة الثاقبة، والهمة العالية، الذين لا تقف قدراتهم عند عقبة، ولا يحد من استمرار نجاحهم بلوغ هضبة، الساعين إلى تحقيق التطلعات، وبذل الجهد، وتقديم التضحيات، خدمة لوطنهم، ووفاء بقسمهم، وإخلاصا منهم في أداء واجباتهم، وتحمل مسؤولياتهم.
وتابع: يطيب لي في هذه المناسبة أن أبارك لمنتسبي كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، على تحقيقهم لإنجاز أكاديمي متميز وفريد، تمثل بحصول الكلية على الاعتماد الخاص، بدورات القيادة والأركان، من قبل أكاديمية الدفاع البريطانية.
وقال: أتقدم بالشكر والتقدير، لقيادة ومنتسبي الكلية، على ما بذلوه من جهود، وعمل مخلص دؤوب، أثمر احتفالنا بتخريج هذه الكوكبة المتميزة، من الضباط القادة، والذين أدعوهم إلى مواصلة السعي، والعمل على تنمية قدراتهم العلمية، ومهاراتهم القيادية، واستكمال مسيرة البناء والتطوير للقوات المسلحة، كما أسأل المولى عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب، نعمة الأمن والأمان، والعزة والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حفظهم الله ورعاهم، وسدد على طريق الخير خطاهم.
من جانبه، قال مساعد آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة العميد الركن طيار فيصل حمود الشمري تتشرف كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة برعايتكم الكريمة لحفل تخريج الدورة رقم 25 للقيادة والأركان المشتركة.
وقال الشمري: يوصف السباق العالمي في وقتنا الراهن بالتسارع، والتطور التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والسباق للسيطرة على الفضاء، والاعتماد على الآلات المسيرة، والحروب غير التقليدية، وظهور أوبئة فتاكة، حيث تتزامن هذه التحديات مع وجود توترات سياسية مشحونة في البيئة الإقليمية والعالمية، لتنعكس هذه المعطيات على المؤسسات الأكاديمية العسكرية وتشكل تحديا كبيرا لكيفية مواجهة هذه الأخطار، من أجل ذلك تسعى كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة لتأهيل الضباط القادة لمناصبهم المستقبلية، والقدرة على العمل بهيئة الركن في القيادات المشتركة، واعين لمستوى الأحداث وتسارعها، يستطيعون فهم وتحليل البيئة الإستراتيجية والعملياتية، واتخاذ القرارات المناسبة لها وفي الوقت المناسب، والمساهمة في تنفيذ الأهداف الوطنية العليا، ضمن استراتيجية عسكرية واضحة وواقعية بالإمكانات والمصادر المتاحة.
وأكد الشمري أن الكلية تشرفت باستضافة الضباط من مختلف الصنوف والأسلحة، وكان عدد الخريجين 85 دارسا، منهم 51 دارسا من منتسبي الجيش الكويتي، و3 دارسين من وزارة الداخلية، و5 دارسين من الحرس الوطني، أما بالنسبة إلى الضباط الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة فقد كانوا 26 دارسا يمثلون 13 دولة.
وأضاف حرصت قيادة الكلية عند رسم وبناء المنهاج العام للدورة، على تأهيل الدارسين، وصقلهم بمهارات القيادة، وتدريبهم على التفكير العلمي المنطقي، والفهم العميق لمجريات الأحداث في البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأثيراتها على سير العمليات العسكرية، واستخدام أدوات التحليل المبنية على وضوح الهدف والغاية، في اتخاذ إجراءات صنع القرار، ولقد تم توزيع المنهاج العام على 3 فصول دراسية، ولمدة 40 أسبوعا.