في منعطف لقطاع السياحة الفضائية الناشئ، هبط الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون من دون مشاكل في ولاية نيو مكسيكو الأميركية بعدما حلق بضع دقائق في الفضاء في مركبة لشركته «فيرجن غالاكتيك»، محققا حلما لطالما راوده.
وحطت المركبة «في إس إس يونيتي» التي كان على متنها أيضا طياران وثلاثة ركاب آخرين على مدرج في قاعدة سبايسبورت اميركا قرابة الساعة 9.40 (15.40 ت غ).
ووصف برانسون رحلته فيما كان لايزال في المركبة المتوجهة إلى الأرض، بأنها «تجربة فريدة في الحياة»، وهو أول ملياردير يقوم بهذه الرحلة في مركبة طورتها شركته الفضائية الخاصة، متقدما بذلك على جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، الذي سيقوم برحلته في 20 يوليو.
وسبق أن قام اثنان من أصحاب المليارات هما الأميركي من أصل مجري تشالز سيموني، ومن ثم مؤسس سيرك دو سوليي الكندي غي لاليبرتيه برحلة إلى الفضاء في 2007 و2009 على التوالي، إنما بواسطة صاروخ روسي.