بحضور جماهيري كبير فاق الـ 65 ألف متفرج، تقدمهم الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا ودوق ودوقة كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي «اليويفا» السلوفيني ألكسندر تشيفرين، والعديد من الشخصيات، أقيم حفل ختام بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» في صورة مبهرة وبسيطة، وذلك قبل انطلاق مواجهة المنتخبين الإيطالي والإنجليزي، على ملعب «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن.
وشهد حفل الختام إقامة عدد من العروض الاستعراضية المثيرة، بالإضافة إلى تقديم البرتغالي إيدير صاحب هدف فوز منتخب بلاده بلقب «يورو 2016»، كأس البطولة للجماهير قبل انطلاق اللقاء. هذا، وقد أشارت عدة تقارير صحافية إنجليزية الى أن مجموعة من المشجعين الذين ليست لديهم تذاكر، اقتحموا الحواجز في محاولة لدخول ملعب ويمبلي لمتابعة النهائي.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أن الجماهير عبرت نطاق الأمن الخارجي ولكنه ذكر أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى داخل الملعب.
وقالت شرطة لندن إنها ساعدت فرق الأمن في الستاد، وأضافت عبر حسابها في «تويتر»: «أكد مسؤولو الأمن في ويمبلي أنه لم تكن هناك أي خروقات أمنية تجاه الجماهير التي دخلت الستاد بدون تذاكر».
وفي وقت سابق حثت الشرطة الجماهير على عدم السفر إلى ويمبلي في حال عدم امتلاك تذاكر المباراة، وسط شكاوى من اشتعال الألعاب النارية بالقرب من محطات المترو والسكك الحديدية في لندن.
وأظهرت لقطات مصورة انتشرت عبر «تويتر» الجماهير تركض نحو الستاد وقد تجاوزت المشرفين الذين فشلوا في منعهم.
يذكر انه تم السماح لـ 60 ألف متفرج لدخول المباراة مع التزام رسميا، بالقواعد الصحية بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد، داخل الملعب، ولكن يمكن للمشجعين في الخارج أن يكون بمقدرتهم بشكل كبير أن يتصرفوا وفقا لما يريدون على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في إنجلترا.
وتم السماح لعدد قليل من الجماهير الإيطالية بالسفر لحضور المباراة وسيكون بقية الداعمين للمنتخب الإيطالي في ويمبلي من المقيمين في المملكة المتحدة أو إيرلندا.