استقدمت قوات التحالف الدولي ضد «داعش»، التي تقودها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) الكردية، تعزيزات كبيرة إلى حقلي «العمر وكونيكو» في ريف دير الزور، وذلك بعد تكرار عملية استهدافهما من قبل ميليشيات موالية لإيران أو تنظيم «داعش» خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر بحسب موقع تلفزيون «سورية» إن أكثر من 20 عربة عسكرية للتحالف الدولي وصلت أمس الأول، إلى حقلي «العمر» النفطي و«كونيكو» للغاز اللذين تتخذهما القوات الأميركية قاعدتين لها وللتحالف.
وتضم التعزيزات التي استقدمت من قاعدة «رميلان» العسكرية شمال شرقي الحسكة 3 مجنزرات من طراز «برادلي 9» ومدفعين ميدانيين (عيار 130مم)، إضافة إلى ذخائر متنوعة والعديد من الجنود الأميركيين.
كذلك عززت «قسد» مواقعها حول «قاعدة حقل العمر» وداخلها بنحو 150 عنصرا، كما رفعت سواتر ترابية في محيط القاعدة، تزامنا مع زيادة عدد نقاط الاستطلاع من 18 إلى 25 نقطة.
تأتي التعزيزات بعد قصف صاروخي تعرضت له قواعد التحالف والقوات الأميركية في ريف دير الزور تزامنا مع عمليات استهداف مماثلة للمواقع والمصالح الاميركية في العراق.
وكان موقع مصادر خاصة قد أكدت لموقع تلفزيون سورية أن ميليشيات إيران المتمركزة في منطقة المزارع بمدينة الميادين شرقي دير الزور استهدفت بأكثر من 20 صاروخا وقذيفة، قاعدة حقل العمر الذي تتخذه قوات التحالف بقيادة أميركا مركزا لها.