خيم حوالي 200 شخص داخل حديقة حيوان أوماها، في رحلة ميدانية. وعندما استيقظوا في الفجر وجدوا بعض الخفافيش تحوم حول رؤوسهم، وعندما قام مسؤولو الحديقة باصطياد الخفافيش، واختبروها، وجدوا أن أحدها مسعور ومصاب بمرض الكلب، وفق ما أكدت وكالة الأسوشيتد برس.
وعلى الفور قام أطباء الحديقة بالكشف على المخيمين بحثا عن آثار عض أو خدوش ربما أحدثتها الخفافيش على أجسامهم، وتم توفير المصل المعالج لداء الكلب لهم، ولبقية العاملين بالحديقة.
وأكدت الحديقة أن الخفافيش ليسوا جزءا من الحيوانات المعروضة في الحديقة، ولم يعرف كيف دخلت الحديقة.