ندى أبونصر
قال رئيس جمعية الكاريكاتير الزميل محمد ثلاب ان مسابقة دوري الإبداع الشبابي للموسم الثاني التي تنظمها جمعية الكاريكاتير بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب شهدت إقبالا كبيرا في أول موسم لها، لافتا إلى أن التصفيات شهدت مشاركة أكثر من 30 طالبا في كل مستوى، وصل منهم 8 طلاب إلى التصفيات النهائية في كل مستوى، مضيفا أن المسابقة بها ثلاثة مستويات هي المبتدئ والمتوسط والمتقدم، وكل مستوى له خصوصية من الرسم والإبداع والمواد التي يتم استعمالها.
وأضاف ثلاب أن المسابقة تعد أول تعاون مشترك بين جمعية الكاريكاتير والهيئة العامة للشباب، وهي تمثل استمرارا للتعاون المشترك بين القطاعين الأهلي والحكومي بهدف تطوير فن الرسم والإبداع لدى الطلبة والشباب الكويتي وتقديم جيل مميز ومبدع وأن نجعلهم يستفيدون من أوفات فراغهم خاصة بعد الفترات التي أمضوها في الحظر وبالتالي استطاعوا أن يكتشفوا مواهبهم وان يصقلوها بطريقة مميزة.
وفي ختام كلمته، شكر المدربين الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع والهيئة العامة للشباب في هذا الإنجاز الرائع.
بدورها، قالت نائب رئيس دوري الإبداع الشبابي من الهيئة العامة للشباب عبير العميري إن هذا الموسم الأول بدأ في الشهر الرابع من عام 2020 كان «الأونلاين»، أما الآن ومع الموسم الثاني فقد سنحت الفرصة لتكون التصفيات النهائية بالحضور المباشر ورؤية الطلبة.
وأكدت العمل على استثمار مواهب الشباب الكويتي من سن 7 إلى 18 سنة في عدة مستويات ودعمها وتوجيهها للوصول للعالمية.
وأشارت إلى أن مشاركة جمعية الكاريكاتير الكويتية مثمرة من رئيسها وأعضاء الجمعية في تدريب الشباب على الرسم وأساسيات الرسم واليوم التصفيات النهائية وسيتم اختيار افضل 3 طلاب من كل مستوى.
من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة في جمعية الكاريكاتير الكويتية الفنانة منى التميمي: درست المستوى المتقدم من عمر 7 إلى 11 سنة كانت مشاركتهم جميلة، لافتة إلى أن الدورة كانت لمدة ثلاثة اشهر على عدة مستويات، ووجهت شكرها إلى الهيئة العامة للشباب على دورها الكبير في دعم المواهب لدى الشباب وتشجيعهم في إبراز طاقاتهم ومواهبهم.
وقالت مدربة رسم في المسابقة أمل البقشي للمستوى المتوسط إن أول تجربة لها مع هيئة الشباب جاءت جميلة جدا ومميزة، حيث شاركت في تطوير مهارات المشاركين، مضيفة أن الإقبال جيد والطلاب متشوقون والتفاعل كان كبير جدا بالدراسة حتى عن طريق الـ «أونلاين» واستطاعوا أن يحققوا تقدما كبيرا.
ونصحت جميع الأهالي اكتشاف مواهب أطفالهم منذ الصغر ودعمها وصقلها، لأن تمنية الموهبة لدى الطفل من عمر صغير يساهم في دعم هذه الموهبة لتصبح اكثر إبداعا.