دمشق ـ هدى العبود
زارت «الأنباء» كواليس العشارية «عش الغراب» التي تصور مشاهدها بالقرب من العاصمة السورية دمشق وتحديدا بمنطقة ميسلون الغربية وغاباتها، وهي من إنتاج شركة سوريان للإنتاج والتوزيع الفني.
في البداية التقت «الأنباء» مخرج وليد درويش الذي أكد لها أن ما يدور في فلك أحداث عشارية «عش الغراب» هو عبارة عن فرضية اجتماعية موجودة في كل المجتمعات لا تخلو من اقتراف الجرائم والجشع والطمع والسرقة خاصة بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب المال والجشع والطمع، هذه الخيوط تقودنا إلى مسارب جديدة تتعلق بالشخصية الرئيسة بالعمل وتتسبب في وقوع الخلاف ضمن الأسر بالإضافة إلى جرائم قتل وخطف وتزوير.
وأضاف: باختصار العشارية قصة اجتماعية تعيشها عدة شخصيات، سيكون هناك الكثير من الاستفسارات والأسئلة التي ستتم الإجابة عنها في آخر مشهد للعمل وهو المشهد 367 . أتمنى أن نقدم شيئا مختلفا خاصة ان الديكورات خصصت بهذا الشكل بسبب الشخصية الهيستيرية التي لعبها الفنان القدير حسام تحسين بك كونه يميل إلى هذه الأجواء رغم الأموال التي يمتلكها.
من جانبها، وصفت الفنانة ربا المأمون العشارية بأنها ستنقلنا إلى عالم الأكشن من خلال الملاحقات والمطاردات والأحداث الشيقة والمفاجآت التي تحبس الأنفاس وسيكون للأطماع تأثير كبير في الأنفس لدرجة أنها تودي بأصحابها إلى ارتكاب جرائم تصل لحد القتل لكن لا يخلو الأمر من التأكيد على استمرارية الحياة، حيث تجلى ذلك من خلال طموح الشباب وحبهم للحياة وما بين كبار السن وتاريخهم، من اجل ذلك بنيت الأكواخ وجهزت لاستخدامها في إخراج مميز للعمل في غابة ميسلون بصورة تخدم العمل ومضمونه.
أما الفنان وضاح حلوم فقال: «عندما قرأت النص وتعمقت فيه وجدت أننا نقدم بعدا بوليسيا مرتبطا بتفاصيل كل ما يحدث في هذه الغابة من أحداث كبيرة، والسؤال الذي انتابني: ترى إلى أين سنصل»؟ منوها بأنه سيجسد شخصية رضا التي تحتاج إلى بذل جهد نفسي على الجانب الشخصي، كونه يمتلك الألغاز الخاصة بالشخصية الأساس، والتي يميزها انها تختلف عن باقي ادوار الشخصيات، وهنا يكمن السر «حسب قوله»!
بينما قال الفنان وسيم الرحبي: مع الاطلاع على تفاصيل العمل تبين ان العشارية أخذتنا إلى عوالم الجريمة والخيال معا، والعمل يصلح أن يكون نصا دراميا وسينمائيا في آن واحد لأنه ممزوج بإيقاع دراما تلفزيونية وهذا سيلاحظ من خلال مشاهدة العشارية.
وعن الشخصية التي يجسدها ذكر انه سيجسد شخصية الدكتور عوني مدرس في الجامعة المحب للمال لدرجة لا توصف.
يذكر أن العشارية كتب حلقاتها سامر عادلة، وهي تنتمي إلى دراما التشويق وصورت بالقرب من العاصمة السورية دمشق بمنطقة ميسلون الغربية وغاباتها، وهي من إنتاج شركة سوريان للإنتاج والتوزيع الفني في أول أعمالها الدرامية وتعاونت فنيا مع علي الماغوط، ومن ابرز الشخصيات الفنية المشاركة في العشارية حسام تحسين بيك، وضاح حلوم، جمال العلي، أمية ملص، علا باشا، ربا المأمون، محمد خاوندي، عامر علي، وسيم الرحبي، مؤيد الخراط، رشا إبراهيم، مجد مشرف، طارق نخلة، بالإضافة الى وسام أبو صعب ورهام عزيز ولبابة صقر وآية سليمان ونور شاهين.