خلال الأسبوع الماضي، برزت أخبار رسمية متفائلة حول صرف بدلات للمتقاعدين في القطاع المدني، لتغطي جزءا من حاجات متقاعدي الجيل الذهبي من المدنيين، كاستجابة لدراسة جدية بشأن ما يعنيهم من هموم هم أسرهم ومراعاة مختلف احتياجاتهم من توفير رعاية صحية واجتماعية ومالية وغيرها، أسوة بزملائهم من متقاعدي القطاع العسكري في القرن الماضي وتدبر وتدبير ما يعانيه جيلهم من مشاق الحياة وارتفاع مطالبها وتعدد جهات مطالباتها!
لذلك، استبشر جميع متقاعدي القطاع المدني خيرا لدعمهم في مواجهة متطلبات هذه الشهور والدهور العجاف، والتي تحيق بهم لولا لطف الخالق بهم، وتفاءلوا بتحريك مطالبهم المالية كلما ارتفع رقمها البياني لتلبية مطالبهم المتكرر، وبالتالي ندعو المسؤولين للأخذ بالأسباب، في هذه الأيام المباركة والشهر العظيم، وتفعيل هذه الدراسة بالتواصل مع الجهات الرسمية لتحقيق هذا الغرض ! دون إهمال ولا أولويات لحقوق المتقاعد، أو توفير بدائل لتدبير أمورهم بعد التقاعد، وألا تكون هذه الفئة منسية للأسف بعد دخولهم مرحلة التقاعد، ولنتذكر حكمة الأولين بأن دعوات كبار السن لنا كرامة وتقدير، ودمتم.