يتسابق المسلمون في عيد الأضحى لنحر الأضاحي وتوزيع لحومها على الأهل والأصدقاء والجيران والفقراء، وفي ذلك رمز للإحياء والنماء والعطاء.
لكن حركة التكفير، وأرباب الضغط السياسي مارسوا أبشع صور الحرمان ومصادرة الحياة! ففي العراق وفي ليلة عيد الأضحى، تم قتل العشرات في تفجير إرهابي جبان.
وتستمر مؤامرة تجويع لبنان وحرمان شعبه من الوقود والدواء والكهرباء.
وقيمة الإنسان كبيرة جدا، حتى أن الخالق جل وعلا يوثقها كحقيقة بقوله سبحانه: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
الكويت ومؤسساتها الخيرية ومنها جمعية الهلال الأحمر، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سباقون للإغاثة والفرج عن المكروبين، لكننا لم نسمع أي مبادرات منهم حاليا أمام صرخات اللبنانيين التي تنادي الغوث والنجدة! إيران والصين تتأهبان للإغاثة الشاملة!
فلماذا يتأخر العرب؟ بعدها لا أحد يبكي على اللبن المسكوب!
[email protected]