ستكون الأنظار شاخصة في أولمبياد طوكيو على بعض الرياضيين العمالقة الشبان مثل السباحة الأميركية كايتي ليديكي التي حطمت 14 رقما قياسيا عالميا قبل الوصول الى عامها الحادي والعشرين، وما زالت تحتفظ بثلاثة منها في عامها الرابع والعشرين.
لكن هناك بعض الرياضيين الذين يستحقون التقدير ليس بسبب إنجازاتهم الرياضية، بل بسبب تخطيهم عائق السن من أجل يكونوا جزءا من الحدث.
ومن هؤلاء الفارسة الأسترالية ماري هانا التي تشارك في ألعاب طوكيو وهي في السادسة والستين من عمرها، ما يجعلها الأكبر سنا في الألعاب الحالية.
وللفروسية حصة الأسد في طوكيو 2020 من حيث الرياضيين المخضرمين، إذ هناك أيضا الأسترالي أندرو هوي الذي يخوض الألعاب الأولمبية الثامنة له عن 62 عاما، والنرويجي غير غوليكسن (61) والمغربي عبد الكبير ودار (59) والأميركي فيليب داتون (57).
وهناك رياضيون مخضرون آخرون بعيدا عن الفروسية، مثل سانتياغو لانغي (59) من فريق الإبحار الأرجنتيني، والرامي التايلندي سافاتي سريسثابورن (58)، لاعبة كرة الطاولة اللوكسمبورغية من أصل صيني ني شياليان (58)، والرامي الكويتي عبدالله الرشيدي (57)، وإنريكي فيغيروا (57) من فريق الإبحار البورتوريكي والكازاخستانية اوكسانا تشوسوفيتينا (٤٤).
إن تواجد هانا أو هوي وغوليسكن وغيرهم من مخضرمي الفروسية والرماية والابحار يعتبر انجازا من دون أدنى شك، لكن الانجاز الأكبر هو للكازاخستانية اوكسانا تشوسوفيتينا لأن هذه الرياضية تشارك في اكثر الألعاب تطلبا من الناحية البدنية، والحديث هنا عن الجمباز.
وكانت تشوسوفيتينا في أولمبياد ريو 2016 أكبر لاعبة جمباز في تاريخ الالعاب الاولمبية، والآن تخوض الألعاب الأولمبية للمرة الثامنة.