احتفت إيران بجواد فروغي، الممرض العامل في أحد المستشفيات التي يديرها الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، غداة فوزه بذهبية مسدس الهواء المضغوط 10م في دورة طوكيو 2020، مانحا بلاده ميدالية أولمبية «تاريخية» في هذه المسابقة.
وحقق فروغي (41 عاما) في مشاركته الأولى، رقما أولمبيا مع 244.8 نقطة، متقدما على الصربي دامير ميكيتش (237.9) والصيني وي بانغ (217.6).
ونشرت صحف عدة صادرة في طهران، صورته على الصفحة الأولى.
وكتبت صحيفة «إيران» الحكومية، إن «فروغي كتب التاريخ برمية من ذهب»، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تحرز فيها الجمهورية الإسلامية ميدالية في هذه المسابقة خلال الألعاب الأولمبية.
ونشرت صحيفة «جوان» المحسوبة على المحافظين المتشددين، صورة فروغي وهو يؤدي التحية العسكرية خلال عزف النشيد الوطني بعد تقليده ميداليته.
ووفق وسائل إعلام محلية، سبق لفروغي أن أصيب بفيروس كورونا في أغسطس 2020، وساهم خلال عمله ممرضا في الجهود التي يبذلها القطاع الصحي لمواجهة كوفيد-19 في إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالجائحة.
وبعيد فوزه، بث التلفزيون الرسمي تقريرا مباشرا من مستشفى بقية الله. وعبر زملاء لفروغي عن فرحتهم بـ «فوز أول ممرض» إيراني يشارك في الألعاب.