أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات سورية ضمن الاجراءات المتعلقة بسورية، مما يزيد الضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد بحسب رويترز.
ونشرت الوزارة على موقعها الالكتروني تقريرا بالمستهدفين بالعقوبات وهم ثمانية أفراد وعشرة كيانات.
وقالت الوزارة في بيانها ان «العقوبات تشمل 8 سجون تابعة لنظام الأسد، تديرها اجهزة الاستخبارات، وكانت مسرحا لانتهاك حقوق الانسان ضد المعتقلين المعارضين والسجناء السياسيين وآخرين» وفقا للوزارة. واستهدفت العقوبات ايضا خمسة مسؤولين أمنيين يديرون هذه المنشآت. ومن هذه الهيئات «سجن صيدنايا العسكري» الذي تديره المخابرات العسكرية. وطالت العقوبات أيضا شعبة المخابرات العسكرية وعدد من قياداتها. وخصت بالذكر «الفرع 215، و216 و227 و235 و248 و290». وطالت كذلك الفرع 251 التباع للمخابرات العامة ورئيسه أحمد الديب.
وشملت العقوبات ايضا جماعة أحرار الشرقية المسلحة، واثنين من قياداتها هما أحمد الحايس ورائد الحايس لارتكابها انتهاكات وجرائم واسعة بحق المدنيين في شمال سورية لاسيما من الكرد. وشملت العقوبات كذلك ميليشيا «سرايا العرين» الرديفة للجيش السوري.