- الطبيخ: حرصنا على صناعة أجواء من المتعة والبهجة مع التزام الاشتراطات الصحية
جرياً على عادتها في المناسبات الإسلامية، وفي أجواء مميزة وتحت شعار «أسرة واحدة»، احتفلت الهيئة الخيرية بعودة موظفيها بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بمقرها الرئيس وفروعها في محافظات الكويت، مع تطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية التي تفرضها جائحة «كورونا».
واتسمت الاحتفالية التي أشرفت على تنظيمها وحدة العلاقات العامة بالحميمية وروح الأسرة الواحدة، وأضفت متعة وبهجة على نفوس الموظفين، وتركت أثرا بالغا من مشاعر السعادة والمحبة، حيث تخللت الفعالية إقامة قسم للضيافة لتقديم القهوة والحلويات، وتبادل الزملاء التهنئة بهذه المناسبة، وكان التصوير حاضرا لالتقاط الصور التذكارية للعاملين.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس وحدة العلاقات العامة بالهيئة الخيرية مريم الطبيخ إن الهيئة دأبت على إقامة مثل هذه الفعاليات التي تأتي ضمن حرصها على توفير جو من الألفة والترابط بين العاملين فيها، والتأكيد على روح العائلة الواحدة التي تتميز بها الهيئة، مشيرة إلى حرص الجميع في تلك الفعالية على الالتزام بالاحترازات والاشتراطات الصحية.
وأضافت: رغبة منا في أن يتفاعل جميع الموظفين مع هذه الأجواء والأيام المباركة، قمنا بتوزيع هدايا على موظفي الهيئة ذات ارتباط وجداني بمناسبة فريضة الحج، مبينة أن الهدية استوحيت من «صوغة» الحاج والتي اشتملت على ماء زمزم وعجوة المدينة، وسجادة للصلاة ومسواك، إلى جانب تقديم القهوة والحلويات من خلال قسم خاص بالضيافة، مع مراعاة التباعد والتزام بالمسافات الآمنة، وذلك في أجواء أضفت عليها أصوات الأناشيد المرتبطة بالحج وعيد الأضحى جمالا وبهاء.
ولفتت الطبيخ إلى سعي وحدة العلاقات العامة إلى إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة لمصلحة العاملين وأسرهم، ما يبث النشاط والحيوية في أوساطهم، ويزيد الترابط والتآلف بينهم.
ولاقت الفعالية ردود فعل طيبة من العاملين في الهيئة، حيث أشادوا بالترتيبات الرائعة، وأعربوا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لإدارة الهيئة التي تحرص في جميع المناسبات على تنظيم مثل تلك الفعاليات التي تشيع أجواء البهجة والسعادة بين الموظفين والعاملين، وتسهم في تجديد النشاط وبث الحيوية في نفوسهم لبذل المزيد من العطاء للارتقاء بالهيئة الخيرية، حاضنة العمل الخيري، معبرين عن شكرهم لكل من أسهم في تنظيم هذه الفعالية المميزة.
يذكر أن الهيئة الخيرية حرصت على تطعيم جميع موظفيها والعاملين في القطاع الخيري باللقاح المضاد لـ «كوفيد-19»، وذلك بالتنسيق مع الجمعية الطبية والجهاز الإداري والطبي في وزارة الصحة، الأمر الذي أسفر عن موافقة وزارة الصحة على إدراج منسوبي القطاع الخيري ضمن الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح المضاد لفيروس «كورونا».