بعد إحداث ثورة في سباقات الطرق، يبدل جيل جديد من الأحذية الرياضية منذ عامين المعايير على المضمار في مسابقات ألعاب القوى، ويختتم أولمبياد طوكيو حقبة الدخول في هذا العصر الجديد، الأمر الذي يطرح عددا من الأسئلة.
وقد أثبتت الدراسات تحقيق مكاسب في الكفاءة تبلغ نحو 4% للجيل الجديد من أحذية الطرق المستخدمة منذ عام 2016.
وتعكس الأوقات المسجلة حقيقة في «أم الألعاب» ما يحصل، وأكبر مثال على تحطيم أرقام سباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر للرجال والنساء في أقل من عام، ومع كثافة غير مسبوقة للأداء، مقابل نفي قلة من الرياضيين هذه الظاهرة، يفضل معظمهم أن يتذكروا أنهم يدينون بتطورهم إلى تمارينهم اليومية.
يقول حامل الرقم القياسي العالمي لسباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر الأوغندي جوشوا تشيبتيغي: «يجب أن نقبل ابتكارات الشركات والتقنيات الجديدة».
وكتب الإسباني أوزيبيو كاسيريس المتخصص بمسابقة الوثب الطويل في «تويتر» عقب الانتهاء من تمارينه مع الأحذية الجديدة «إنها ألعاب القوى مع زنبرك، أنا مع حظرها».
في المقابل، أكد أسطورة سباقات «السرعة» الجامايكي أوساين بولت لصحيفة «ذي غارديان» اليومية البريطانية: «لا أعرف كم، لكن من المؤكد أنني كنت سأركض أسرع بكثير مع الحذاء الجديد».