أخفق منتخب مصر لكرة القدم في تكرار أفضل نتيجة له ضمن مشاركاته في الألعاب الأولمبية عندما انتهى مشواره عند الدور ربع النهائي في أولمبياد طوكيو، بسقوطه بهدف نظيف أمام البرازيل حاملة اللقب، فيما تحسر مدرب الفراعنة على غياب محمد صلاح وقوانين الاتحاد الدولي (فيفا).
إلا أن هدفا واحدا من ماثيوس كونيا في الدقيقة 37 كان كفيلا بإنهاء هذا الحلم، في حين بقيت آمال البرازيل في الاحتفاظ باللقب الذي حققته للمرة الأولى على أرضها في ريو 2016 قائمة، إذ تلاقي المكسيك تاليا التي تفوقت 6-3 على كوريا الجنوبية.
غريب يتحسر على غياب صلاح
وغاب عن منتخب مصر نجمها محمد صلاح لعدم حصوله على الإذن من ناديه ليفربول للمشاركة في الألعاب، ما تحسر عليه المدرب شوقي غريب، الذي قال: «انضمام صلاح الذي يعتبر من أهم 3 لاعبين في العالم لأي مجموعة يمنح القوة والمكانة للفريق.
لكن كل الفرق التي شاركت لم تمتلك غالبية لاعبي المنتخب الأول باستثناء إسبانيا التي تملك العديد من الذين شاركوا في كأس أوروبا».
وأضاف: «طالما القرار في يد النادي لا يمكننا القيام بأي شيء، الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنعنا من الاستفادة من اللاعبين، إذ كان لدينا أيضا أمثال مصطفى محمد هداف الفريق في تركيا ولم يسمح لنا بضمه، كان من الممكن لأمور مثل هذه أن تشكل إضافات».
وأفلت المنتخب الإسباني من الخروج من البطولة لولا بديله رافا مير الذي دخل من دكة البدلاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وسجل هدف التعادل بعد ثوان من تقدم ساحل العاج 2-1 في النتيجة.
افتتح المنتخب الأفريقي التسجيل عبر قلب الدفاع إريك بايي (10) قبل أن يعادل داني أولمو في الدقيقة 30.
وفي حين كانت المباراة متجهة الى التمديد، منح ماكس غراديل التقدم لساحل العاج في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع (90+1) لتبدو في طريقها الى دور الأربعة، إلا أن مير دخل بعد دقيقة وعادل النتيجة لإسبانيا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليحتكم الفريقان الى شوطين إضافيين.
تحصل باو توريس على ركلة جزاء انبرى لها ميكيل أويارسابال بنجاح (98) قبل أن يضيف مير الرابع والخامس (117 و120+1) حاسما المواجهة.
وتلتقي إسبانيا في نصف النهائي مع اليابان الفائزة بركلات الترجيح 4-2 على نيوزيلندا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.