لا تقتصر إنجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل تكتب صفحات ملونة وتردد أصداء مؤثرة.
نجم اليوم
دخل الكوبي ميخاين لوبيس ناديا مغلقا جدا ومرموقا، حيث فاز امس الإثنين للمرة الرابعة على التوالي باللقب الأولمبي في المصارعة اليونانية الرومانية في فئة 130 كلغ، بألقابه أعوام 2008 و2012 و2016 والآن 2020، فقد حذا حذو الأميركيين كارل لويس (وثب طويل)، آل أورتر (رمي القرص)، السباح مايكل فيلبس (200 م متنوعة).
وجه اليوم
دخلت لوريل هوبارد تاريخ الألعاب الأولمبية امس، فالرباعة النيوزيلندية هي أول امرأة متحولة جنسيا تشارك في حدث أولمبي.
ولدت هوبارد ذكرا (43 عاما) ونافست مع الرجال قبل التحول جنسيا في الثلاثينيات من عمرها، وعاودت ممارسة الرياضة بعد تلبية معايير اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين المتحولين جنسيا، ولكنها احتلت المركز الأخير في فئة 87 كلغ بعد فشلها في رفع 125 كلغ. لكن على الرغم من ذلك، سيبقى هذا اليوم بمنزلة انتصار بالنسبة لها.
جملة اليوم
«لا، لأنني سأفوز في باريس.. لست ملعونا، لست ملعونا»، هذا جواب لاعب الجمباز الفرنسي سمير آيت سعيد على سؤال: «أليس لديك انطباع بأن الأولمبياد مسابقة ملعونة بالنسبة لك؟». ففي الوقت الذي كان يمني فيه النفس بالحصول على الميدالية الذهبية في الحلقات، أنهى الفرنسي البالغ من العمر 31 عاما المنافسات في المركز الرابع، وهي نتيجة جديرة بالتقدير خاصة أنه أصيب في العضلة ذات الرأسين اليسرى قبل 3 أيام في التدريبات.
وقبل 5 سنوات في ريو، تعرض آيت سعيد لإصابة خطيرة في ساقه في التصفيات، وقبلها بأربع سنوات، حرم من أولمبياد لندن بسبب الإصابة، وعلى الرغم من هذا التسلسل الفظيع في الإصابات والتقلبات في القدر، لا يزال آيت سعيد يؤمن بتتويجه الأولمبي وضرب موعدا في باريس عام 2024.
صورة اليوم
نهاية المشوار بالنسبة للولايات المتحدة، فقد خسر المنتخب الأميركي لكرة القدم للسيدات، بطل العالم 4 مرات آخرها في النسختين الأخيرتين 2015 و2019 والذي كان المرشح الأبرز لبلوغ المباراة النهائية، بهدف وحيد أمام جاره الكندي في نصف النهائي، وانتكاسة بطلات الأولمبياد 4 مرات أيضا، يصعب تقبلها بالنسبة لكارلي لويد التي لعبت دون أدنى شك في سن الـ39 آخر بطولة كبيرة لها.
قصة اليوم
في دورة ألعاب طوكيو، تتجه أنظار عشاق كرة السلة إلى النجمين السلوفيني العملاق لوكا دونتشيتش والأميركي كيفن دورانت، من بين نجوم آخرين في الكرة البرتقالية. ولكن عندما لا يلعبون، يكون اللاعب الآلي «كيو 5» نجما لصالة «سوبر أرينا» في سايتاما، وهو ياباني.
«كيو 5» هو روبوت لكرة السلة، ظهر لأول مرة في الشوط الأول لمباراة فرنسا والولايات المتحدة في الجولة الأولى في 25 يوليو. مرتديا القميص رقم 95، سجل 100% في الرميات. أولا من خط الرميات الحرة، ثم خلف القوس الثلاثي، وأخيرا من منتصف الملعب. حظي بإعجاب مؤسس شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك الذي قال في تغريدة: «أجهزة الكمبيوتر بشكل لا يصدق... أكثر دقة من البشر». «كيو 5» هو في الواقع الجيل الخامس من الروبوتات التي تشبه البشر التي تم إنشاؤها منذ عام 2018 من قبل مهندسين من شركة تويوتا. يتحرك بمفرده مزودا بأجهزة استشعار لقياس مسافة وزاوية السلة، ويستخدم الذكاء الاصطناعي للتسديد بحسب الزاوية والقوة المناسبتين. كما هو الحال مع البشر، يمكنهم ارتكاب الأخطاء. لذلك ليس هناك ما يضمن أن الكرة ستدخل السلة دائما. بطول 2.09م ووزن 91 كلم، تمت تسميته باللقب المختصر «كيو» استلهاما من مقولة يابانية «فرصة لتغيير شيء ما».