تراجعت أسعار الذهب أمس لتتحرك في نطاق ضيق، إذ أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة مركزين على بيانات مهمة للوظائف الأميركية من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من الأسبوع، وهي مؤشر أساسي لموقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسات مستقبلا.
وخلال جلسة تعاملات الأمس، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1810.92 دولارات للأوقية (الأونصة)، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1813.70 دولارا.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس: «ثمة قدر كبير من الطاقة الفائضة في سوق العمل.. إذا كان هناك شعور بأن مجلس الفيدرالي سيواصل إبقاء إعدادات السياسة ميسرة في الأمد المتوسط إلى الطويل، فهذه ديناميكية جيدة حقا للذهب، على الأخص إذا رأينا أن توقعات التضخم مازالت مرتفعة نسبيا».
وتميل تدابير التحفيز الكبيرة إلى دعم الذهب، الذي يعتبر في المعتاد تحوطا من التضخم وعدم استقرار العملة.
وقال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي قد يبدأ تقليص دعمه بحلول أكتوبر، إذا أظهر التقريران الشهريان القادمان للوظائف زيادة التوظيف بواقع 800 ألف إلى مليون وظيفة، كما يتوقع.
وتراجع الدولار مقابل الين الياباني والفرنك السويسري وهما ملاذان آمنان خلال جلسة التداول في آسيا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.5% إلى 25.31 دولارا للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 2682.32 دولارا، بينما تراجع البلاتين 0.3% إلى 1054.22 دولارا.