يقف المنتخب المصري لكرة اليد أمام محطة تاريخية عندما يلاقي فرنسا، بطلة 2008 و2012 ووصيفة النسخة الأخيرة، في نصف النهائي بعد تخطيه ألمانيا 31-26، وأصبحت بطلة أفريقيا سبع مرات ثاني منتخب غير أوروبي يبلغ نصف النهائي، بعد كوريا الجنوبية وصيفة 1988 على أرضها.
وقال لاعبها محمد سند الذي يعرف جيدا كرة اليد الفرنسية كونه يحترف في صفوف فريق نيم: «فرنسا من أفضل المنتخبات العالمية وتاريخها كبير، لا يجب الاستخفاف به، في نصف النهائي يجب أن تكون مركزا»، مضيفا طموحاتنا عالية جدا، نتعامل مع كل مباراة على حدة، وسنستعد للمباراة من أجل الفوز بها».
وتعول مصر على أمثال القائد أحمد الأحمر، يحيى الدرع، وأحمد هشام «دودو» وعلي زين.
وستكون المواجهة الرابعة بين المنتخبين في الألعاب الأولمبية حيث تواجها ثلاث مرات في دور المجموعات وضمن منافسات المجموعة الثانية في برشلونة الإسبانية 1992 وأتلانتا الأميركية 1996 وأثينا 2004، وكانت الغلبة لفرنسا.
وقال الدرع عن المباراة المقبلة: «سيكون فريقا صعبا جدا، لكن عليك أن تثق بنفسك، دون ضغوط، فقد صنعت التاريخ وأصبحت بين أفضل أربعة منتخبات».
ويلتقي في نصف النهائي الآخر اليوم المنتخب الإسباني مع نظيره الدنماركي في مواجهة صعبة على كلا الفريقين.