اختتمت جمعية إحياء التراث موسما قرآنيا ناجحا في فرعها بمحافظة الجهراء بتكريم الطلبة المتفوقين في المسابقة القرآنية والتي شارك فيها 130 مشاركا، وصل منهم إلى التصفيات النهائية 15 متسابقا حققوا مراكز متقدمة.
وفي تصريح له أوضح د.فرحان عبيد الشمري - رئيس الهيئة الإدارية في جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع محافظة الجهراء - أنه منذ تأسيس مركز التراث لتحفيظ القرآن الكريم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وهو لا يألو جهدا في خدمة كتاب الله عز وجل، وذلك من خلال الإشراف على حلقات القرآن الكريم وتنظيم المسابقات القرآنية، والتي كان آخرها بالتعاون مع إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية بعد أن تقدم للمسابقة القرآنية في فرع الجهراء 130 مشاركا من مختلف الفئات العمرية فاز في تصفياتها النهائية 15 طالبا حققوا مراكز متقدمة فيها.
وقال: لقد قمنا بتكريم الطلبة الفائزين في هذه المسابقة بحضور الأخ نواف الصانع مدير إدارة التنسيق والمتابعة والعمل التطوعي، والذي أشاد بجهود إدارة مراكز التحفيظ، وعلى رأسهم جاسم المسباح، وطلال محسن العسكر لدورهما المبارك في نجاح فعاليات هذه المسابقة. وعلى صعيد آخر، أكد الشمري أن فرع الجهراء ممثلا بمركز قيم وهمم التربوي قد اختتم أنشطته الصيفية لهذا العام، والتي شملت العديد من الأنشطة التربوية والتثقيفية والترويحية، واستمرت لمدة شهر كامل قضى فيها 150 طالبا أمتع الأوقات من خلال ممارسة كرة القدم في أكاديمية مخصصة لذلك وتعلم مهارات السباحة وعمليات الدفاع عن النفس، بالإضافة لدورات ومحاضرات تربوية رسخت جوانب إيمانية مهمة في حياة النشء، شاكرا جميع من ساهم في نجاح فعاليات النادي من إداريين ومشرفين وداعمين لأنشطة المركز.
من جانب آخر، ينظم فرع الجمعية في منطقة الجهراء الخميس درسا أسبوعيا بعنوان: «الدعاء وأثره في حياة العلماء»، والذي سيحاضر فيه الشيخ د.عبدالعزيز الشايع من السعودية في تمام الساعة 9:30 مساء عبر البث المباشر بالانستغرام @torathjahraa.
ودعت الجمعية الجمهور الكريم للمشاركة في فعاليات المحاضرات والدروس والمسابقات الثقافية التي تنظمها، الأمر الذي يعود عليهم بالنفع والفائدة في دينهم ودنياهم. ومما يجدر ذكره أن إدارة بناء المساجد والمشاريع
الإسلامية في الجهراء التابعة لجمعية إحياء التراث تضم العديد من اللجان المختلفة والتي تقوم بأنشطة دعوية متنوعة تخدم من خلالها أهالي المنطقة، مثل: لجنة الدعوة والإرشاد والتي تتولى مسؤولية نشر الكلمة الطيبة في المجتمع والتصدي بالحكمة والموعظة الحسنة لعوامل الانحراف العقائدي والأخلاقي التي تستهدف قيم ومثل المجتمع، وذلك من خلال توزيع الكتيبات الإسلامية، وعقد المحاضرات والدروس والمسابقات الثقافية.