- نتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات في الدورات البرامجية العادية
مفرح الشمري
التكريم مهما كان حجمه أو قدره، له أثر كبير في نفوس الأشخاص المكرمين، على الجهد الذي بذلوه سواء كان إعلاميا أو فنيا أو حتى سياسيا، لأنه يبعث في نفوس الأشخاص المكرمين دلالات بأن هناك من يقدرهم ويحتفي بهم لإبراز دورهم في الجهة التي ينتمون إليها حتى يكونوا قدوة لزملائهم في العمل لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ما يريدونه.
وتطبيقا لما ذكر أعلاه، قام الوكيل المساعد لشؤون قطاع الإذاعة بالتكليف سعد راشد الفندي بتنظيم حفل تكريمي لجميع الفرق البرامجية العاملة ومديري الإدارات في إذاعة الكويت بالذكرى 31 للغزو العراقي الغاشم، وذلك في إطار تشجيع العاملين على الإبداع والتميز وتحفيزهم على العمل وتوفير بيئة عمل مناسبة، وشمل التكريم برامج «صباح الخير يا كويت، عزيمة وطن، الإذاعة معاكم، عنوان الصمود، كويت الصمود، من ذاكرة الغزو، استراحة الاثنين، مساء الخير يا كويت، نصبح عليكم، نسايم، مع الأسرة، الثاني على الخط، هاتف المساء، السالفة، كويت افترنون، 97.5 FM، أحلى صباح، تو النهار» وهذه البرامج بثت على كل محطات إذاعة الكويت «البرنامج العام، البرنامج الثاني، صوت الشباب ofm وكويت fm».
ولأن التكريم الذي أقامه الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بالتكليف سعد راشد الفندي يعتبر الأول من نوعه بتكريم الفرق البرامجية العاملة في ذكرى الغزو في إذاعة الكويت، مبادرة تستحق الثناء لذلك نتمنى ان تستمر مثل هذه المبادرات في الدورات البرامجية، وذلك باختيار مجموعة من البرامج بتكريمها مع نهاية الدورة تقديرا لعطاءات فريقها العامل، لأن هذا الأمر ان وجد فسنرى الجد والاجتهاد من قبل المعدين والمخرجين والمقدمين في تقديم مادة مميزة لمستمعيهم.. أمنية نتمنى أن تتحقق.