جددت الرئاسات الثلاث العراقية والقوى السياسية امس، التزامها بإجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المقرر في العاشر من أكتوبر المقبل، فيما اقترح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تشكيل لجنة لإقناع المقاطعين بالعدول عن قراراتهم.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية في بيان أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الكاظمي بالقصر الحكومي مع عدد من القوى السياسية بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان وأعضاء مفوضية الانتخابات إلى جانب ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لبحث ملف الانتخابات النيابية المقبلة.
وأشار البيان إلى أن القوى السياسية المشاركة في الاجتماع أجمعت على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر وهو الأمر الذي دعمه الكاظمي، مؤكدا قدرة حكومته على «تأمين الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات بانسيابية عالية».
وأضاف أن مفوضية الانتخابات عرضت من جانبها شرحا مفصلا عن استعداداتها الفنية، وبينت قدرتها على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من أكتوبر المقبل.
وجدد الكاظمي والقوى السياسية المشاركة بالاجتماع الدعوة للكتل السياسية المقاطعة للانتخابات للعدول عن قرارها.
واقترح رئيس الوزراء العراقي في هذا السياق تشكيل لجنة من القوى السياسية للحوار مع الكتل المقاطعة وإقناعها بالعدول عن قرارها من أجل «توحيد الجهود» خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن عدد من القوى السياسية العراقية مؤخرا مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة وأبرزها (التيار الصدري) الذي يمتلك أغلبية نيابية في البرلمان الحالي بكتلة (سائرون) إلى جانب (المنبر العراقي) الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي و(الحزب الشيوعي العراقي).