توج ليستر سيتي بدرع المجتمع التي يفتتح بها الموسم الكروي في إنجلترا، والتي تجمع سنويا بين بطلي الدوري الممتاز ومسابقة الكأس، وذلك بفوزه القاتل على مانشستر سيتي بهدف نظيف من ركلة جزاء مساء السبت على ملعب «ويمبلي» في لندن أمام مدرجات ممتلئة.
وكان الفريقان في طريقهما لخوض ركلات الترجيح قبل أن يرتكب الهولندي ناثان أكي خطأ قاتلا في المنطقة المحرمة على البديل النيجيري كيليتشي إيهياناتشو الذي انبرى لركلة الجزاء بنفسه في الدقيقة 89، وأهدى فريقه الدرع للمرة الثانية في تاريخه، بعد 1971 على حساب ليفربول 1-0، عندما كانت تعرف باسم الدرع الخيرية.
وخاض الفريقان مباراة افتتاح الموسم أمام مدرجات ممتلئة بعد قرار السلطات السماح بدخول المشاهدين إلى الملاعب.
وفشل سيتي، الذي استعاد الموسم الماضي لقب الدوري الممتاز من ليفربول، في إحراز الدرع للمرة السابعة في تاريخه والثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة، بعد فوزه أعوام 1937 و1968 و1972 و2012 و2018 و2019.
ويبدأ فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مشوار الدفاع عن لقب الدوري الممتاز الأحد في رحلة محفوفة بالمخاطر الى ملعب توتنهام، فيما يستهل ليستر، الفائز بالكأس الموسم الماضي على حساب تشلسي، مشواره على أرضه باستقبال ولفرهامبتون.
ودفع غوارديولا بتشكيلة رديفة على خلفية العودة المتأخرة لعدد من نجومه لمشاركتهم مع منتخبات بلدانهم في كأس أوروبا وكوبا أميركا، كما أشرك بعض الأساسيين الذين شاركوا في التحضيرات قبل انطلاق الموسم أمثال قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش ومواطنه جواو كانسيلو وأكي والظهير الايسر الفرنسي بنجامان مندي والبرازيلي فرناندينيو والألماني إلكاي غوندوغان والمتألق الجزائري رياض محرز والإسباني فيران توريس، فيما وقف الحارس الأميركي زاك ستيفن بين الخشبات الثلاث للدفاع عن عرين فريقه.
وخاض سيتي اللقاء على وقع التعاقد مع قائد أستون فيلا جاك غريليش مقابل صفقة محلية قياسية قدرتها وسائل الاعلام بـ 139 مليون دولار، وقد كان متواجدا مع الفريق لكنه جلس على مقاعد البدلاء حتى الشوط الثاني قبل أن يزج به غوارديولا.