نحن الآن في القرن الواحد والعشرين، وتشهد الساحة الكثير من التغيرات في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والعلمية والتكنولوجية، التي انعكست بدورها على واقعنا الكويتي بشكل خاص.
هذه التغيرات جاءت خلال العقدين الأخيرين من خلال الاهتمام المباشر بالاستدامة البيئية، التي تعني القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل، وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، وتعتمد في تطبيقها على ثلاث ركائز أساسية، وهي المجتمع والبيئة والاقتصاد، تبلورت في الخطط التنموية للدولة من خلال إنشاء الهيئة العامة للبيئة عام 1995.
وجاء القانون الذي يهدف إلى حماية البيئة ومسؤولية المحافظة على توازن عناصرها وتنميتها، وتحدد مسؤولية الإنسان تجاه البيئة التي يعيش فيها، والآن من واقع التجربة الشخصية لمست جهودا وكفاءات شبابية مبدعة تعمل في مجال حماية البيئة بأساليب وطرق واعية ومتطورة، وذلك من خلال حملات التوعية الإعلامية والتغطية الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي لتعريف المواطن والمقيم بأهمية المحافظة على البيئة بإشراف مدير العام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، الذي وضع الخطط والإشراف عليها والتوجيه من أجل رفع مستوى الأداء والتطوير ونهضة الدور الفعال للهيئة العامة للبيئة.
٭ شخطة قلم: يقال إن الإبداع رافد التميز، والطموح رافد الإبداع.. فلا تميز من دون إبداع، ولا يستمر الإبداع بلا «طموح».