- عبدالوهاب الحوطي: نتائجنا إيجابية.. وتؤكد احتفاظ «وربة» بمركز مالي صلب
- شاهين الغانم: «وربة» يتمتع بميزانية قوية.. ولدينا مستويـات سيولـة مرتفعـة
أعلن بنك وربة عن نتائج أعماله للنصف الأول من العام 2021، حيث حقق البنك صافي ربح بلغ 6.1 ملايين دينار، بنمو 140.7% على أساس سنوي، وبلغت ربحية السهم 2.28 فلس.
وقال البنك في بيان صحافي، إن إجمالي أصول البنك كما في 30 يونيو 2021 نمت بواقع 2% مقارنة برصيد 31 ديسمبر 2020، لتبلغ 3.6 مليارات دينار، فيما بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.5 مليار دينار، كما بلغ إجمالي حسابات المودعين 2.3 مليار دينار بنهاية النصف الأول من 2021.
وبلغ صافي إيرادات التشغيل 40.3 مليون دينار بنمو 53.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبالإضافة إلى ذلك تخطى معدل كفاية رأس المال الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهو ما يؤكد متانة المركز المالي لـ «وربة».
وارتفع صافي ربح التشغيل بنسبة 98.7% ليصل إلى 26.3 مليون دينار خلال النصف الأول، وسجل العائد على متوسط حقوق المساهمين زيادة على أساس سنوي من 0.33% لعام 2020 إلى 3.58% لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، كما ارتفع العائد على متوسط الأصول على أساس سنوي من 0.17% لعام 2020 إلى 0.35%، وشهد رصيد الاستثمار بالصكوك ارتفاعا بقيمة 43.68 مليون دينار وبنسبة 18.9%، ليبلغ مستوى 275.19 مليون دينار.
نتائج إيجابية
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة عبدالوهاب الحوطي: «شهدت نتائج بنك وربة نموا جيدا، حيث حقق أرباحا صافية بقيمة 6.1 ملايين دينار على الرغم من استمرار تداعيات جائحة كورونا، حيث يبرهن ذلك على ما يتمتع به البنك من نموذج أعمال، وأسس مالية صلبة تدعمها استراتيجية حصيفة واستباقية في تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي».
وأكد الحوطي قدرة البنك على تلبية احتياجات وطموحات عملائه من خلال تقديم الخدمات المصرفية المتميزة، ومساعدتهم على تخطي تلك الظروف الاستثنائية، عن طريق توفير خدمات التمويل والاستشارات التي تعكس ما يتمتع به «وربة» من إمكانات هائلة وكوادر متميزة، وخبرات ممتدة، لطالما نجحت في اكتساب وترسيخ ثقة العملاء.
وأشار إلى أن نتائج «وربة» في النصف الاول من 2021، جاءت إيجابية وتجسد الأسس الثابتة للبنك في مواصلة الاحتفاظ بمركز مالي صلب، وأصول ذات جودة عالية، وقاعدة رأسمالية متينة، توفر نموا مستداما للمساهمين والعملاء عبر تحقيق معدلات ربحية جيدة، على الرغم من التداعيات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا.
مؤشرات مالية سليمة
ولفت الحوطي إلى أن المؤشرات المالية السليمة لـ «وربة» تنعكس في نمو صافي الدخل التشغيلي واستقرار إجمالي الأصول وحسابات المودعين، وهذا يوضح الأداء المتوازن والقوي لـ «وربة»، ويؤكد الحكمة في إدارة المخاطر والقدرة على التعامل مع المتغيرات.
ميزانية قوية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم: «نفخر بتسجيل أرباح فصلية متتالية رغم استمرار تداعيات الجائحة بالتزامن مع نجاحنا في الاحتفاظ بمؤشرات صلابة مالية ورسملة وجودة أصول قوية، وهو ما يضمن استدامة النمو المستقبلي، ويزيد من قدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا».
وأضاف الغانم أن بنك وربة لديه ميزانية قوية، ومستويات سيولة مرتفعة، ويتمتع بقاعدة رأسمالية، يتخطى بها متطلبات الجهات الرقابية، موضحا أن هناك ارتفاعا مستمرا في وتيرة اعتماد العملاء على الخدمات المصرفية الرقمية نتيجة إطلاق منتجات وخدمات رقمية متطورة.
وأفاد بأن بنك وربة يركز حاليا على طرح وتطوير المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء لتقديم حلول مالية رقمية تمتاز باليسر والسهولة بما يلبي متطلبات العملاء وأفراد عائلاتهم، وبما يتناسب مع أسلوب حياتهم، مع الحرص على مواصلة اعتماد الرقمنة المصرفية.
التحول الرقمي
وأشار الغانم إلى أن البنك سيواصل نهجه في تحسين عملياته التشغيلية، ومركزه المالي من خلال المبادرات الاستثمارية ذات الأثر الإيجابي على المديين القصير والطويل الأجل، كما سيواصل تركيزه على سرعة تنفيذ برنامجه للتحول الرقمي الذي أثبتت الجائحة أهميته في مرونة الاستجابة لتغيرات البيئة التشغيلية.