صعد الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيين خلال تعاملات الأمس مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل اليورو، مع بدء المتداولين الاستعداد لتقليص الفيدرالي لسياسة التحفيز.
وخلال التعاملات، ارتفعت العملة الأميركية إلى 1.1742 دولار مقابل اليورو، مواصلة مكاسبها المسجلة يوم الجمعة الماضي، عندما أثار تقرير الوظائف الأميركية القوي الرهانات على أن تخفيض مشتريات الأصول يمكن أن يبدأ هذا العام، وأن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يتم في أقرب وقت بحلول عام 2022.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ستة منافسين، إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 92.915، كما سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين أيضا مقابل الين الياباني عند 110.37 ين.
ويتطلع مؤشر الدولار إلى الإغلاق فوق مستوى 93، في حين أن العملة الخضراء قد تتجه نحو 1.1704 دولار لكل يورو.
وقفز عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس يوم الجمعة، إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3053%.
وأظهر تقرير الوظائف الأميركية خارج القطاع الزراعي الصادر يوم الجمعة، أن الوظائف زادت بمقدار 943 ألفا في يوليو مقارنة بـ 870 ألفا توقعها الاقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز»، كما تم تعديل أرقام مايو ويونيو لمستويات أعلى.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي جعل تعافي سوق العمل شرطا لسياسة نقدية أكثر صرامة، ويدعم معظم المسؤولين وجهة النظر القائلة بأن قفزة التضخم ستثبت بأنها عابرة، على الرغم من وجود جدل حول المدى الذي يمكن أن تستغرقه.