بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في الصين امس، أعلى مستوى له في سبعة أشهر بعد العثور على بؤرة في مركز فحوصات ما أدى الى ارتفاع الأرقام على خلفية انتشار المتحور دلتا.
ووصفت وسائل الإعلام الحكومية التفشي الحالي الذي أدى إلى قرارات إغلاق محلية واختبارات واسعة النطاق وقيود على السفر، بأنه الأخطر منذ ظهور كوفيد-19 في نهاية 2019 في مدينة ووهان.
وفي دليل على القلق الناجم عن هذا التفشي المحدود نسبيا، تلقى العديد من كبار المسؤولين تحذيرات بشأن سوء إدارتهم للفحوصات الجماعية التي أتاحت، بحسب السلطات في المدينة، توسع انتشار الفيروس. الى ذلك، أكدت الوكالة الوطنية للخدمات الصحية الإقليمية في إيطاليا ارتفاع إصابات فيروس كورونا وعدد المصابين في وحدات العناية المركزة.
وأوضحت الوكالة - في التقرير الأسبوعي الأخير، وفقا لوكالة أنباء (أنسا) الإيطالية امس، أن عدد مصابي كورونا بوحدات الرعاية الصحية ارتفع بنسبة 4% في أنحاء البلاد مقارنة بعددهم منذ أسبوع.
وأضافت أن معدل الإشغال في وحدات العناية المركزة ارتفع بنقطة واحدة في أربع مناطق إذ بلغ 4% في إميليا رومانيا، و7% في لاتسيو، و3% في لومبارديا و5% في توسكانا، مشيرا إلى أن نسبة إشغال مصابي كورونا في وحدات العناية المركزة في سردينيا ظلت ثابتة عند 11%.
من جهة اخرى، أعلنت الحكومة البريطانية تطعيم أكثر من 75% من البالغين بالجرعتين اللازمتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأوضحت إدارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا - حسبما ذكرت قناة (سكاي نيوز) امس، أنه تم توزيع نحو 87 مليون جرعة لقاح حتى الآن، مضيفة أن 89% من المواطنين حصلوا على جرعتهم الأولى من اللقاح وتلقي 75% جرعتين.
من جهته، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا الحدث بأنه إنجاز قومي ضخم يجب أن نفخر به جميعا، داعيا من لم يتلقوا اللقاح بعد إلى حجز جرعتهم في أقرب وقت ممكن لكي يحصنوا أنفسهم وأحبائهم ولكي يسمحوا للمجتمع بالتمتع بحرياته في آمان.
وبدوره، صرح وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد بأن اللقاح يساعدنا على الخروج من هذه الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية.
في غضون ذلك، من المنتظر ان توقف المانيا توفير اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بالمجان لكل المواطنين في العاشر من أكتوبر المقبل، لتصبح هذه الاختبارات بمقابل اعتبارا من الحادي عشر من نفس الشهر.
جاء ذلك وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) امس، من مصادر عديدة مشاركة في الاجتماع الذي عقدته المستشارة انجيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات لبحث كيفية المضي قدما في مواجهة جائحة كورونا في الخريف والشتاء.
يذكر أن الحكومة الاتحادية تتحمل منذ مطلع مارس الماضي تكاليف إجراء اختبار سريع واحد أسبوعيا لكل مواطن.