- مروان بودي: نظرتنا إيجابية لعودة السفر تدريجياً مع تخفيف القيود وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار
- «الجزيرة» تحافظ على وضع نقدي مستقر.. واستكملت زيادة رأسمالها عبر عملية الاكتتاب بنجاح
كشفت شركة طيران الجزيرة عن أدائها التشغيلي والمالي للنصف الأول من 2021، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية خلال أول 6 أشهر من العام الحالي نحو 15.6 مليون دينار، فيما بلغ عدد المسافرين عبر رحلات الشركة خلال النصف الأول 208.2 آلاف مسافر، بمعدل إشغال للمقاعد بلغ 54.7%، وبلغ العائد على المقعد 71.6 دينار.
وقالت الشركة في بيان صحافي، إنها سجلت خسائر تشغيلية بقيمة 11.3 مليون دينار، لتبلغ الخسائر الصافية للشركة خلال النصف الأول من العام نحو 11.7 مليون دينار، مشيرة إلى ان هذه النتائج التشغيلية تعطي إشارات إيجابية لتعافي قطاع السفر بوتيرة قد تكون أسرع من المتوقع، إذ إن الطلب على السفر بات قويا مع الإعلان عن تخفيف القيود ابتداء من منتصف الربع الثالث وتسريع التطعيم بالكويت.
نتائج الربع الثاني
وفيما يخص اداء الشركة خلال الربع الثاني من 2021، فقد حققت قفزة بنسبة 137.7% في عدد الركاب الذين نقلتهم خلال الربع الثاني، وبمعدل إشغال المقاعد بلغ 51.3%، في حين أن الإيرادات تشغيلية بلغت 7.4 ملايين دينار. وقالت الشركة، إنها سجلت خسارة صافية بلغت 6.5 ملايين دينار خلال الربع الثاني، متأثرة بانخفاض العائد على المقعد مع زيادة تشغيل الرحلات المجدولة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وبالتالي ارتفاع التكاليف التشغيلية، علاوة عن ارتفاع أسعار الوقود، وبلغت الخسائر التشغيلية خلال الربع الثاني نحو 6 ملايين دينار، وفيما يخص أعداد المسافرين خلال الربع الثاني، فقد نقلت «الجزيرة» 104.1 آلاف بزيادة نسبتها 137.7%، وبلغ متوسط العائد على المقعد 68.3 دينار للمقعد.
نظرة إيجابية
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي: «كان لتسريع عملية التطعيم في الكويت والدول الأخرى ضمن شبكة وجهاتنا أثر إيجابي في تخفيف القيود على السفر وإعادة فتح الحدود بين الدول مع حلول موسم الصيف. والطلب على السفر واضح، لذا بادرت طيران الجزيرة بإطلاق العديد من الوجهات الجديدة في أواخر الربع الثاني، أبرزها تلبية الطلب الكبير على الوجهات السياحية الشهيرة وأخرى تقدم لهم مغامرات سياحية في وجهات حيث الإجراءات الصحية صارمة ولا تتطلب حجرا في حال التطعيم. وقد استحوذت الشركة في هذا الصدد على حقوق تسيير خطوط جديدة وحققت معدلا عاليا نسبيا في إشغال المقاعد على الرغم من القيود المفروضة على الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي».
وأضاف بودي: «نظرتنا إيجابية جدا على عودة السفر تدريجيا مع إعلان الكويت عن تخفيف قيودها اعتبارا من 1 أغسطس وزيادة الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي للركاب القادمين وفتح رحلات العودة لغير الكويتيين. إن تعافي قطاع السفر وشيك مع معدلات التطعيم العالية.»
واختتم تصريحه، بالقول: «تحافظ طيران الجزيرة على وضع نقدي مستقر، وقد استكملت زيادة رأسمالها عبر عملية اكتتاب الذي تم تغطيتها بنسبة 210%. منذ تأسيسها وطيران الجزيرة تحافظ على حقوق مساهميها وشغلت رحلاتها بشكل موثوق أثناء الأزمات، وكل ذلك بفضل فريق عمل يتمتع برؤيته طويلة المدى».
وجهات جديدة لموسم الصيف
أطلقت «طيران الجزيرة» جدولها لموسم الصيف الذي شمل وجهات سياحية شهيرة، منها العاصمة اللبنانية بيروت وتبليسي في جورجيا وطرابزون وبودروم في تركيا. وإلى جانب هذه الوجهات، أطلقت الشركة خط رحلات جديدا إلى مطار لندن هيثرو لتصبح أول شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط تبدأ بتشغيل رحلات إلى «هيثرو»، ويلبي هذا الخط الجديد طلبا عاليا على الرحلات إلى لندن، والذي يشمل الطلب من قبل المسافرين بغرض الأعمال والطلبة الكويتيين والشريحة الكبيرة جدا من السياح المعتادين الذين يتطلعون إلى زيارة لندن من جديد.
كما أطلقت الشركة وجهات جديدة أخرى، بعضها يتم تسييرها للمرة الأولى برحلات مباشرة من الكويت ولا تتطلب حجرا صحيا عند الوصول إن كان المسافر مطعما. وشملت هذه الوجهات كلا من بيشكيك في قرغيزستان، وطشقند في أوزبكستان، ويريفان في أرمينيا.