عقدت شركة شبكة المعلومات الائتمانية (ساي نت) اجتماع الجمعية العمومية لعام 2020، والتي وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 10% نقداً من رأس المال على مساهمي الشركة.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة الشركة أنور الغيث، في تصريح صحافي، إن الشركة نجحت في مواجهة التحديات المتسارعة التي شهدها عام 2020، والتي نتجت عن تداعيات جائحة فيروس كورونا، والخطوات المتخذة لاحتواء آثارها. وأشار إلى قيام الشركة بوضع خطة عمل استثنائية لضمان توفير كافة خدماتها بصورة آمنة لكل المشتركين، إضافة إلى تطوير منظومة العمل عبر إضفاء المزيد من المرونة في تنفيذ الأعمال وبما يحقق السرعة والدقة والكفاءة في تقديم الخدمات والمنتجات. واستعرض الغيث أداء الشركة قائلا: «إن الشركة تبنت توجها استراتيجيا جديدا منذ بداية 2020 سيمهد الطريق لتعزيز كفاءة عملها ومستويات أدائها وتحقيق النتائج المرجوة وفقا لتوجيهات بنك الكويت المركزي، حيث قام مجلس الإدارة بالتعاون والتنسيق مع كبرى الشركات والجهات الاستشارية المتخصصة بإعداد وتصميم خطة استراتيجية تحول تستهدف مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي يحملها المستقبل مع التركيز على التطور التقني المتسارع في المجال المصرفي والمالي بما يحقق التطور في نموذج عمل الشركة على المدى المتوسط».
النظرة المستقبلية
وحول النظرة المستقبلية لعام 2021، أكد الغيث أن شركة شبكة المعلومات الائتمانية ستواصل تركيز كافة جهودها نحو تنفيذ توجهاتها الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الإدارة خلال هذا العام، والعمل نحو طرح المزيد من الخدمات والمنتجات الرقمية المبتكرة وكذلك عقد الشراكات مع الجهات المماثلة وتقديمات الخدمات الائتمانية لقطاعات جديدة بهدف تحقيق التكامل في نماذج الأعمال. وذكر أن الشركة مستمرة في دراسة عدد من المبادرات والطلبات المقدمة من المبادرين والشركات الناشئة التي تستهدف تقديم خدمات نوعية للعملاء عبر الاستفادة من قواعد البيانات والبنية التحتية المتطورة لدى الشركة، حيث ستكرس الشركة كل جهودها لتوفير الخدمات بصورة آمنة التي من شأنها تحقيق المرونة لمجتمع الأعمال بحيث يتمكن من تقديم منتجاته وخدماته للجمهور بصورة مرنة، وذلك في إطار القانون رقم 9 لسنة 2019 في شأن تنظيم تبادل المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية.
مواجهة التحديات
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في الشركة فهد المنيس، إن السنة المالية المنتهية في سبتمبر 2020 شهدت اضطرابات كبيرة وغير متوقعة وذلك بعدما بدأ العالم أجمع يشهد انتشار جائحة فيروس كورونا، التي رتبت آثارا اقتصادية وخيمة على الصعيدين الدولي والمحلي نتيجة لاتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة للحد من انتشار الفيروس، إلا أنه استكمالا لسياسة الشركة الرشيدة في إدارة المخاطر ومواجهة التحديات، فقد قامت «ساي نت» باتخاذ إجراءات عملية لضمان استمرارية أعمالها من دون توقف وتقديم خدماتها إلى جميع مشتركيها وعملائها، ومن دون اللجوء إلى تكوين مخصصات مالية غير مسبوقة نتيجة الأحداث الجارية والمتسارعة التي يصعب تقديرها بشكل مؤكد في ذلك الوقت ما ساهم في الحفاظ على معدلات النمو في تطورات حجم الأعمال.
وأوضح المنيس أن تلك الجائحة أظهرت أهمية تقديم الخدمات بالطرق الرقمية التي مثلت تحديا كبيرا لغالبية البنوك والشركات، مضيفا أن «ساي نت» نجحت في تقديم خدماتها إلى جميع العملاء رغم تلك الظروف بطرق إلكترونية سهلة ومبسطة على مستخدميها وهو الهدف الذي تسمو له الشركة في التركيز والإسراع في تنفيذ خطتها الاستراتيجية حول التحول الرقمي.