أحرز تشلسي الإنجليزي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقب كأس السوبر الأوروبية في كرة القدم، بفوزه على فياريال الإسباني، بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب وندسور في بلفاست أمس الأول.
وأدخل مدرب تشلسي الألماني توماس توخل الحارس المتخصص بركلات الترجيح الإسباني كيبا أريسابالاغا بدلا من الحارس الأساسي السنغالي إدوار مندي، فكان عند حسن ظن مدربه بتصديه لركلتي المدافع الجزائري عيسى مندي وراوول ألبيول.
وكان الدولي المغربي حكيم زياش افتتح التسجيل لتشلسي (27) قبل أن يخرج لاحقا بسبب إصابة في كتفه، وأدرك فياريال التعادل بفضل الدولي جيرارد مورينو (73)، وقال مورينو بعد الخسارة: «أردنا أن نفوز بهذه الكأس، ولكن نعود إلى إسبانيا مع الكثير من الحماس لما قدمه هذا الفريق، هذا النادي، هذا الجمهور.
يجب أن نفتخر بكل هذا»، مضيفا ركلات الترجيح هذه المرة لم تكن إلى جانبنا، صارعنا أمام أقوى الأندية في العالم ودائما بقوة، ولا يوجد أي لوم، والكلمة الوحيدة خلال هذه الأمسية هي الفخر.
من ناحيته، قال حارس تشلسي مندي الذي ترك عرينه لنظيره كيبا: «نجن مجموعة، نحن فريق، كل لاعب يقوم بدوره، وأنا فعلت ذلك في المباراة، كان ذلك متوقعا من العام الماضي بناء على الأحداث والظروف، وإذا كانت هناك ركلات ترجيح فمن المحتمل أن يحل كيبا، هذا سيناريو كنت على استعداد له».
وأكد تشلسي تفوق الفائز بدوري الأبطال على حساب المتوج بـ «يوروبا ليغ»، حيث توج بطل المسابقة الأم في 8 من النسخ الـ 9 الأخيرة للمسابقة.
وهو اللقب الثاني لتشلسي في كأس السوبر الأوروبية بعد أول أحرزه عام 1998 بفوزه على ريال مدريد 1-0 بفضل هدف من الأوروغوياني غوستافو بوييت (82).
ومنح المدرب الألماني توماس توخل لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي شارة القائد بعد قراره ترك قائده المعتاد الإسباني سيزار أسبيليكويتا على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل الأخير في الدقيقة 82 ويستعيد الشارة من تريفو تشالوبه الذي تحصل عليها بدوره إثر مغادرة الفرنسي في الدقيقة 65.
وتألف الخط الهجومي لفريق الـ «بلوز» من الثلاثي الألمانيين تيمو فرنر وكاي هافيرتس والدولي المغربي زياش.
في المقابل، أشرك المدرب إيمري الوافد الجديد من ريمس المهاجم السنغالي بولاي ديا إلى جانب هداف النادي الدولي جيرارد مورينو.