حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس، من مغبة القرارات الاستيطانية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي خاصة فيما يتعلق بعزم الاحتلال بناء 2200 وحدة استيطانية في القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن الرئاسة القول بأنها ترفض وتدين المشاريع الاستيطانية وتعتبرها «مخالفة صريحة لاتفاق أوسلو الذي ينص صراحة على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من قبل أي طرف».
وأوضحت أنها تخالف قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 «الذي يؤكد وبكل وضوح عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة».
الى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن إسرائيل تستهدف الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية لتغيير معالمه. وأدان اشتية في بيان صحافي ما وصفه «الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الحرم الإبراهيمي عبر إقامة مصعد خارجي يستهلك مساحات جديدة من أرض الوقف الإسلامي».
واعتبر أن ذلك «يشكل مساً خطيراً بمعالم الحرم الشريف واعتداء على حرية العبادة فيه باعتباره مسجدا خاصا بالمسلمين فقط ولا يحق لغيرهم منازعتهم عليه».
وطالب اشتية، المجتمع الدولي بـ«التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات، ووقف العمل في الحرم الإبراهيمي». كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» بإدانة «الانتهاكات» الإسرائيلية باعتبار أن الحرم الشريف وضع على لائحة التراث العالمي.