ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس، إذ انحسرت المخاوف بشأن تقليص مبكر للدعم الاقتصادي بعد أن كشفت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة اعتراه الفتور في يوليو مما دفع الدولار للانخفاض.
وخلال جلسة التعاملات، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1753.90 دولارا للأوقية، بعد أن سجل أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية منذ السادس من مايو يوم الأربعاء الماضي، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1756.30 دولارا.
وأظهرت بيانات أن زيادات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأت في يوليو، بيد أنها ظلت عند أعلى مستوى في 13 عاما على أساس سنوي، في غضون ذلك، يبحث عدد آخذ في النمو من مسؤولي البنك المركزي الأميركي كيف ومتى يجب عليهم البدء في تقليص المشتريات الهائلة للأصول في حقبة الجائحة.
وبينما يعتبر تعافي سوق العمل معيارا مهما لمجلس الاحتياطي لكي يقلص برنامجه لشراء الأصول ويرفع أسعار الفائدة، فإنه يرى أن الضغوط التضخمية الحالية مؤقتة.
ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم، لكن المعدن الأصفر شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، والذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5% إلى23.41 دولارا للأونصة. ونزل البلاتين 0.4% إلى 1013.23 دولارا وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 2639.56 دولارا.