- الوليد لـ«الأنباء»: أكثر من 100 مدرسة في مختلف المراحل تشارك في المشروع
- مشيرة أبو غالي: الكويت من الدول الرائدة في إطلاق المبادرات الشبابية
القاهرة: هناء السيد
أشاد المشاركون في احتفال الشباب العربي باليوم العالمي للشباب الذي انطلق أمس تحت شعار«تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي»، تحت رعاية جامعة الدول العربية وتنفذه وزارتا الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أشادوا بمشروع «تكاتف المدرسي» الذي قدمه المبادر ناصر الوليد.
وحصل المشروع على جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي للعام الحالي 2021م والتي أقيمت برعاية سامية من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وفي تصريح لـ«الأنباء» على هامش الاحتفال، أوضح الوليد أن مشروع تكاتف المدرسي هو مشروع تربوي تطوعي يستهدف نشر ثقافة العمل التطوعي وتحسين صورة هذا العمل النبيل لدى طلاب المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، من خلال تشكيل فرق تطوعية تحت اسم واحد وبخطة عمل واحدة مشتركة مع جميع المدارس المنتسبة للمشروع «فريق تكاتف المدرسي»، وبفضل الله ودعم المشاركين والجهات الداعمة للمشروع تجاوز عدد المدارس المستفيدة من مشروع تكاتف المدرسي 100 مدرسة في مختلف المراحل وبمختلف المحافظات.
أشركنا فيه أيضا الطلاب الصم ومتلازمة الداون وطلاب التوحد وطلاب بطيئي التعلم وصعوبات التعلم.
وأضاف: قدمت كل المدارس أنشطتها التطوعية بمختلف المجالات في العام الدراسي الواحد وتجاوزت الأنشطة 500 نشاط بمختلف محافظات الكويت وصولا إلى الأنشطة الإغاثية خارجها.
عدد المدارس المستفيدة من المشروع 103 «من جميع المراحل والمحافظات ولكل الفئات».
عدد الطلاب تجاوز 1500 طالب وطالبة.
عدد المعلمين والمعلمات تجاوز الـ 400 معلم ومعلمة.
هذا، وقد أشادت رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة د.مشيرة أبو غالي بحرص الكويت واهتمامها بالشباب، مضيفة أن الكويت من أولى الدول التي تشارك في فعاليات المجلس وإطلاق المبادرات الشبابية للاستفادة من تجاربها الرائدة في مجال الشباب خاصة في مجال التطوع ونشر ثقافة العمل التطوعي.
وأكدت أبو غالي أن التحديات الحالية تتطلب مشاركة أكبر للشباب العربي لمواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى إنجازات تلقي بظلالها على شعوبنا العربية، مشيرة إلى تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي، وهو شعار الاحتفالية حيث يعكس ضرورة تمكين الشباب في الدول العربية بما يسهم في صعود أسهم التنمية المستدامة، ليكونوا أكثر تأثيرا وعطاء وحرصا على تحقيق المواطنة والتنمية والسلام.