أعلنت شركة التسهيلات التجارية عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، حيث حققت صافي أرباح بلغت 7.29 ملايين دينار، مقابل صافي خسارة بلغت 12.85 مليون دينار بالنصف الأول من 2020، بارتفاع نسبته 156.8% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم للنصف الأول 14 فلسا، مقارنة بخسارة 25 فلسا بنفس الفترة من 2020، بنمو 156%.
وفي تعليقه على النتائج المالية للشركة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي عبدالله الحميضي، إن نتائج الشركة تحولت من خسارة في النصف الأول من العام الماضي إلى أرباح في النصف الأول من هذا العام على الرغم من استمرار تداعيات جائحة كورونا، حيث يرجع السبب في ذلك إلي زيادة الأرباح التشغيلية والاستثمارية وعكس مخصصات خسائر الائتمان والحملات التسويقية المتنوعة التي قامت بها الشركة والتي كان لها دور في المحافظة علي ايرادات التسهيلات الائتمانية.
وأضاف أن هذه الأرقام تؤكد نجاح شركة التسهيلات التجارية في استقطاب عدد كبير من العملاء خلال النصف الأول من العام الحالي، سواء على مستوى الشركات أو الافراد، وذلك بفضل التزامها في تقديم أفضل الحلول والمنتجات التمويلية في السوق الكويتي، لتمنح عملاءها أكبر قدر من المرونة لتمويل احتياجاتهم.
وأشار إلى أن مجلس الإدارة ينظر للفترة القادمة بنظرة إيجابية، حيث اعتمد خطه عام 2021 بنمو في حجم العمل وتخفيض المخصصات مما سيحقق نتائج إيجابية تعيد الشركة إلى وضعها الطبيعي.
جدير بالذكر، أن الشركة حققت صافي أرباح 4.54 ملايين دينار في الربع الأول من هذا العام، مقابل صافي خسارة 7.32 ملايين دينار في الربع الأول من 2020، وتعد شركة التسهيلات التجارية هي الأولى من نوعها في تمويل السلع الاستهلاكية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تأسست عام 1977 لتتبوأ منذ ذلك الحين مكانة رائدة في قطاع التمويل امتدت لأكثر من 44 عاما.
وقد ترسخت مكانتها في السوق بفضل ما تقدمه من خدمات ومزايا، وحرصها على تقديم أفضل مستويات خدمة العملاء، مع السرعة والسهولة في إجراء المعاملات.
وتلعب «التسهيلات» دورا رئيسيا في قطاع السيارات والسلع الاستهلاكية، وهي الشركة الرائدة في تمويل السيارات الجديدة والمستعملة والقروض النقدية والإسكانية.