انتهت الألعاب الأولمبية التي جرت في طوكيو مؤخرا بمشاركة دول كثيرة من بينها الكويت بفرق السباحة والرماية والجري من الذكور والإناث الذين أبدوا قدرات تستدعي الاهتمام بها مستقبلا والتي تبشر بخير إذا أحسن إعدادها!
ولا شك أن إعداد الرياضيين يتطلب جهدا مميزا وبوجود خبرات توجه الرياضيين حتى يصلوا إلى الإعداد المناسب الذي يؤهلهم للمشاركة الفعالة في المسابقات الدولية.
ولا شك أن الاهتمام باكتشاف المواهب منذ الصغر هو الأساس الذي تأسس به الفرق، وهذا الشيء متوافر في الكويت عبر الأندية الرياضية الكثيرة الموجودة والتي لديها فرق لأعمار مختلفة لإعداد جيل من الرياضيين للمستقبل في كافة الأنشطة الرياضية.
وهذا الأمر بالطبع لا يتأتى إلا بوجود خطة مدروسة من اللجنة الأولمبية الكويتية التي يقع على عاتقها إعداد النشء الرياضي منذ الصغر لتكوين فرق رياضية بالتعاون مع الأندية الرياضية ووزارة التربية لاكتشاف المواهب الرياضية واختيارها ورعايتها ووضعها تحت التدريب المستمر داخل البلاد وخارجها، من هنا يتم إعداد جيل من الرياضيين الذين سنفتخر بهم في المحافل الدولية مستقبلا بإذن الله تعالى.
وهذا الأمر ليس بالأمر الصعب، خاصة أن الإمكانات المادية موجودة ورعاة الرياضيين لن يقصروا بشيء تجاههم، وهذا ما نأمل بأن نراه في القريب من الإعلان عن فتح باب استقبال ممن لديه موهبة رياضية في أي مجال رياضي لصقل تلك المواهب لإعدادها للمشاركات المحلية والإقليمية والدولية.
[email protected]