اعتبر أمين صندوق جمعية المهندسين م.علي الفيلكاوي إعلان وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس قبول مؤسسة البترول وشركاتها جميع المتقدمين الذين اجتازوا الاختبارات المقررة في المؤسسة والبالغ عددهم 218 كويتيا خطوة جادة من الوزير والرئيس التنفيذي للمؤسسة م.هاشم هاشم لاستقطاب كل الكوادر الوطنية، لافتا إلى أنهم أوفوا بوعدهم إلى الجمعية لقبول كل مهندسي البترول ممن اجتازوا الاختبارات.
وأعرب م.الفيلكاوي عن سعادة المهندسين بهذه الأخبار الطيبة، لافتا إلى أن التعاون المثمر مع مختلف الجهات الحكومية هو النهج الذي اتخذه مجلس إدارة الجمعية منذ نحو 4 سنوات لتحقيق المصالح لأعضاء الجمعية وللدولة في الوقت نفسه، موضحا أننا رفضنا أي عمليات تصعيد وأن أغلب اخوتنا المرشحين للعمل في هذه الوظائف أبدوا خلال لقاءاتنا المتكررة معهم تفهما لرؤية الجمعية والتي أثبتت الأيام صحتها.
وأشار إلى أنه وفي آخر لقاء عقده د.الفارس مع رئيس الجمعية م. فيصل العتل وأمين السر م.فهد العتيبي تم الاتفاق على انهاء هذه المشكلة، مضيفا: وها هو الوزير الفارس أوفى بالوعد وبهذا الاعلان تغلق صفحة هذه الأزمة التي أثبتت أن علاقة جمعية المهندسين بوزارة النفط والمؤسسة وشركاتها مثال يحتذى ونأمل أن تحذو حذوه باقي الجهات الرسمية.
ولفت م.الفيلكاوي إلى أن انتهاء هذه المشكلة وتعيين كل الزملاء والزميلات يحتم علينا المضي قدما في تطبيق سياسة الاحلال ومواءمة مخرجاتنا التعليمية مع متطلبات السوق المحلية، الأمر الذي طرحته الجمعية منذ عدة سنوات، مضيفا أننا نبارك للزملاء هذا التعيين وأنهم سيكونون خير من يمثل المهنة الهندسية إلى جانب من سبقوهم للعمل في القطاع النفطي.