ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس، أن صمت المجتمع الدولي وتخلي مجلس الأمن عن مسؤولياته ودوره تجاه القضية الفلسطينية وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بات يرتقي لمستوى التواطؤ مع جريمة الاحتلال والاستيطان. وأضافت الوزارة، في بيان ـ أنه رغم محاولات إسرائيل إخفاء احتلالها لفلسطين أو تجميله أو استبداله بالطابع الديني للصراع، إلا أن ما تقوم به على الأرض من انتهاكات وجرائم بحق شعب وأرضه دليل على أنها دولة احتلال إحلالي وفصل عنصري «أبارتهايد». وتابعت: إنه لا يكاد يمر يوم دون أن ترتكب قوات الاحتلال والمستوطنون مزيدا من سرقة الأرض الفلسطينية وبناء البؤر الاستيطانية العشوائية، وهدم المنازل والمنشآت وتوزيع الإخطارات بالهدم واقتلاع الأشجار، والاعتداء على منازل المواطنين، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية.