نفت «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد» السورية صحة ما تداوله سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر منشورات وصور حول ارتفاع أسعار جمركة الهواتف النقالة، ووصل بعضها إلى ما يوازي سعر هاتف خلوي جديد. وبحسب ما نقلته صحيفة «البعث» الحكومية، عن أحد مصادر الهيئة، فإن الهيئة لم تبدأ حتى الآن «فعليا» بتطبيق قرار التصريح الإفرادي (الجمركة) على الأجهزة، على الرغم من إعلانها البدء بتنفيذه منذ 15 من أغسطس.
وأضافت المصادر ان الهيئة ستصدر نشرة تفصيلية جديدة خلال الأيام المقبلة حول الرسوم المعتمدة.
ووفقا للصحيفة، وعلى حد توقعات الخبراء، قد توافق الرسوم الجديدة المنتظرة، الرسوم التي وصلت عبر رسائل إلى هواتف المستخدمين الراغبين بالتصريح عن أجهزتهم، «لأن الجمارك هي الجهة المعنية بتحديد الرسوم»، مشيرة إلى أن الأرقام المتداولة ربما تكون واقعية، وقد تقل أو تزيد بنسبة بسيطة وفقا لكل جهاز.