شرع الصندوق العالمي للطبيعة في إعداد قائمة بالحيوانات المعرضة للخطر، من طيور وقوارض وزواحف وغيرها بسبب الحرائق التي تجتاح هذه الفترة حوض المتوسط وروسيا، والتي تلقي بظلالها على الثروة الحيوانية.
وقالت مارغريت كينيرد المسؤولة عن الثروة الحيوانية في الصندوق العالمي للطبيعة في تصريحات لوكالة «فرانس برس» «تقوض الحرائق البشرية المصدر فرص صمود الحيوانات البرية على الصعيد العالمي، فهي إما تقتل أو تصاب بسبب الدخان والنيران، أو يدمر جزء كبير من موطنها الطبيعي».
ومن الصعب بعد معرفة الآثار المحددة على كل نوع، لاسيما منها الأصناف المهددة أصلا، بحسب كريغ هيلتون-تايلور المسؤول عن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وتسجل في هذه القائمة الأنواع النباتية والحيوانية بحسب شدة تعرضها لخطر الانقراض.
وصرح الأخير بأن «الحرائق كثيرة جدا لدرجة يتعذر معها معرفة تلك الخطرة فعلا، والتي ستكون لها آثار كبيرة».
والأمر رهن أيضا بقدرة الحيوانات على الهرب أو التصدي للنيران، «فالبعض منها لم يعد قادرا حتى على التكاثر بعد الحريق».