طارق عرابي
كشفت شركة أسمنت الكويت عن إبرامها اتفاقية تعاون مع لجنة أهالي المطلاع، تضمنت تقديم عروض حصرية وأسعار خاصة للمواطنين المقبلين على بناء قسائمهم في مدينة المطلاع السكنية، مع توفير خدمة التوصيل المجاني للأسمنت إلى مواقع البناء.
وفي تصريح خاص لـ «الأنباء» حول هذه الاتفاقية، أكد مدير المبيعات والتسويق بشركة اسمنت الكويت للخرسانة الجاهزة على خليفة الفضالة، أن اتفاقية «أسمنت الكويت» مع «لجنة أهالي المطلاع» جاءت بهدف تخفيف الوقت والجهد والمال على المواطنين المقبلين على البناء في مدينة المطلاع، حيث وفرت الشركة ولأول مرة مكتبا متنقلا في مدينة المطلاع لتسهيل إجراءات معاملات المواطنين الراغبين في الحصول على الدعم.
وأضاف أن الاتفاقية تضمنت توفير «كود خاص» بكل مواطن لتسهيل عملية الحصول على الخصومات الحصرية التي خصصت بواقع خصم دينار عن كل متر خرسانة بالإضافة إلى 200 كيس اسمنت مجانا (فوق كمية الاسمنت المدعوم)، وذلك في إطار جهودها لتخفيف أعباء البناء عن المواطنين، لاسيما بعد ارتفاع أسعار مواد البناء والمواد الأولية.
بدوره، قال الناطق الرسمي والمنسق العام للجنة أهالي مدينة المطلاع ياسر الماجدي لـ «الأنباء»، إن اتفاقية «أسمنت الكويت» مع «لجنة أهالي المطلاع» من شأنها توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين من جهة، وضمان الحصول على منتجات وطنية ذات جودة عالية من الجهة الاخرى.
وأشار إلى أن «اسمنت الكويت» تتميز بقرب مصنعها من مدينة المطلاع، فضلا عن أسطولها الكبير من السيارات والشاحنات، ناهيك عن قدرتها الاستيعابية الكبيرة التي تساعدها على تلبية احتياجات المواطنين من الخرسانة والاسمنت بشكل فوري وبدون انقطاع.
ولفت الماجدي إلى أن أكثر من 365 أسرة كويتية قد استفادت حتى الآن من «كود الخصم» الذي تقدمه «أسمنت الكويت» والذي يساهم في توفير أكثر من 700 دينار على المواطنين المقبلين على البناء في المطلاع.
وأضاف أن اتفاقية «لجنة أهالي المطلاع» مع شركة أسمنت الكويت لا تعتبر الاتفاقية الاولى أو الاخيرة، حيث سبق أن أبرمت اللجنة اتفاقيات أخرى مع شركات متخصصة في التكييف والتهوية والعوازل والديكور.. وغيرها، وذلك بهدف توفير أفضل العروض وأقل الاسعار لجميع أهالي المنطقة بلا استثناء.
وتابع الماجدي يقول إن اللجنة لا تألو جهدا في سبيل خدمة أهالي المدينة، حيث كانت قد أنشأت كذلك تطبيقا إلكترونيا لأهالي مدينة المطلاع، وذلك بهدف تعريف سكان المنطقة ببعضهم البعض، وإتاحة سبل التواصل بين الجيران في المنطقة أو الحي الواحد بما يضمن لهم التعاون والتشاور الدائم.